من نشاطات مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في مدينة ديرك

في خطوة جديدة جديرة بالاهتمام وتكريسا لإعداد الكادر الحزبي الملتزم والملم بالعلوم المختلفة والقادر على القيام بدوره المميز والريادي في توعية الرفاق الحزبيين والجماهير الوطنية الكردية الحاضنة الحقيقية للحركة الوطنية الكردية في سوريا والتي من خلالها يمكن تحقيق تطلعات الشعب الكردي في سوريا وطموحاته في تحقيق مصيره بنفسه.

قام مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بإعداد دورة (الكادر) للرفاق أعضاء ومسئولي الفروع في منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وذلك بإشراف نخبة من الأكاديميين المختصين في العلوم التالية:
– التاريخ
– الفلسفة
– الاقتصاد السياسي
– الجغرافيا
– القانون الدولي
– العلوم السياسية
– دراسة اللغات الحية
– أسلوب كتابة المقالة
ومن الجدير بالذكر ان المشاركون سيخضعون لاختبار في نهاية الدورة لتبيان مدى الاستفادة من الدورة ومعرفة مستواهم الثقافي للقيام بواجباتهم المرجوة .
مكتب إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ديرك
  ديرك في 1-7 -2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…