اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا يعقد ندوة جماهيرية في ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) عقد اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا ندوة جماهيرية في المقصف البلدي بديرك وبحضور ممثلي المجلس الوطني الكوردي وممثلي منظمات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية والإعلامية والشبابية والنسوية في المدينة.

في بداية  الندوة تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكردستان وعزف النشيد القومي الكوردي (أي  رقيب). ثم بدء الصحفي لوند حسين رئيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا بإلقاء محاضرته والتي كانت مكرسة للتعريف باتحاد الصحفيين الكورد في سوريا وأهداف الاتحاد ومبادئه , ووقف على الواقع الإعلامي الكوردي المشتت وكيفية الارتقاء بالواقع الإعلامي ودفعه نحو المهنية الإعلامية لتصب في خدمة المجتمع الكوردي والعمل على التوجه نحو العمل الإعلامي المؤسساتي المنظم.
وانتقد واقع الإعلام الكوردي المقروء و المسموع و صنف الإصدارات الكوردية الحالية بأنها لا ترقى إلى مستوى الصحافة لأنها لا تراعي قواعد الإعلام من ناحية الإخراج الفني و الترتيب وكذلك مصادر الخبر والحيادية وما إلى ذلك من أمور مهمة وأعتبر أداء المواقع الالكترونية ضعيفة وفيها خلل كبير من حيث مصادر الأخبار وأسلوب التعامل والتواصل مع الأحداث والاستقلالية في نقل الخبر . حيث أكد على إن المعلومة ليست ملك لأحد ويجب أن لا تبقى في الخفاء. وشرح مطولاً أهداف الاتحاد وميثاق الشرف الصحفي ومدى التزام الصحفي بهذا الميثاق وحماية الصحفيين وكذلك العمل على تأكيد الهوية الثقافية والحضارية للشعب الكوردي والقواسم الوطنية الكوردية المشتركة وتفعيل النهج الديمقراطي وتأكيد قيم التجديد والحداثة والإبداع المهني .
هذا وقد أغنت المحاضرة بمداخلات وأراء وملاحظات الحضور وقد صبت جميع المداخلات على أهمية الكلمة الحرة وقيمتها ودورها في الارتقاء بالمجتمع الكوردي نحو مستقبل مشرق.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…