جمعية جلادت بدرخان تقيم حفل تأبين بذكرى رحيل الأمير جلادت

(ولاتي مه – خاص) بدعوة من جمعية جلادت بدرخان, اقيم حفل تأبين بمناسبة مرور 61 عاما على وفاة الامير جلادت بدرخان, وقد حضر الحفل حشد من الجماهير ضم عدد من السياسيين والمثقفين والتنسيقيات والشخصيات الوطنية.

افتتحت الحفل الآنسة نارين متيني بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية وجميع شهداء الكورد تلاه النشيد القومي “أي رقيب” ومن ثم بدأ إلقاء الكلمات, بكلمة جمعية جلادت بدرخان التي تحدثت عن سيرة حياة الامير جلادت بدرخان, ثم تحدث السيد حسن صالح عن وضع الكورد ايام الراحل جلادت ووقف على اعماله ونتاجاته ..
ثم القى السيد محفوظ ملا سليمان كلمة باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكورد تحدث هو الآخر عن جوانب من حياة الامير جلادت بدرخان وقال انه سيبقى شعلة وضاءة في سماء الكورد ودعا الى الوحدة بين كافة الفصائل والفعاليات الكوردية..
ثم القى السيد سيامند ابراهيم كلمة القى فيها الضوء على سيرة حياة جلادت بدرخان ووصفه بامير الثقافة الكوردية .. وتحدث عن معاناته وعذاباته اثناء طباعة نتاجاته ..
والقى السيد احمدي موسى كلمة تحدث باختصار عن حياة الامير جلادت واثنى على الجمعية على ما تقوم بها من اعمال ..
ثم القيت عدة كلمات باسم كل من ائتلاف سوا واتحاد الطلبة وحزب الديمقراطي التقدمي الكردي من قبل السيد خوشناف, وكوما خلات وكلمة السيد عبدالرحيم مقصود وقصيدة شعرية للشاعرة شيرين كيلو واغنية للشاب شفان
واعلن في الحفل عن اندماج جمعيتين نسويتين في الاتحاد النساء الكوردي في سوريا والقيت كلمة باسم الاتحاد
وتخلل الحفل عرض بانوراما عن تأسيس جمعية جلادت بدرخان واعمالها وتضمن كلمة الشهيد مشعل التمو ..
وقد جرى في الحفل تكريم عدد من الشخصيات تقديرا للخدمات التي قدموها لشعبهم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…