رسالة عتاب إلى الصديقة بهيجة عبد الرحمن والصديق محمود بادلي

توفيق عبد المجيد

فوجئت صباح يوم 1/7/2012 بموضوع منشور في القسم الثقافي من موقع ولاتي مه يحمل عنواناً غير مهذب للأسف  بقلم الكاتبة الصديقة وجيهة عبد الرحمن ، والكاتب محمود بادلي :

استغربت واندهشت ثم أدركت – وأنا اقرأ الموضوع – أن هنالك خطأ ما في الأمر ، وأن الموضوع تأسس على معلومات خاطئة وتوقعات ظنية بعيدة كل البعد عن الحقيقة ، وانه ردة فعل عنيفة على موقف ما من المفترض أنه صدر عني ، وعلى معلومات وصلت للصديقين منافية للحقيقة
وما آلمني جداً تلك المفردات التي قيلت بحقي ، والتوصيفات التي جعلتني في مقام من أحاربهم جهاراً نهاراً .
لن ارد على الصديقين بطريقتهما – وهذا من حقي – لكنني سأتريث وأتمهل لأنني واثق كل الثقة أن الموضوع بني على باطل واعتمد على خطأ .
لكنني عاتب بشدة على الصديقين اللذين تسرعا دون أن يسألاني ليستوضحا حقيقة الأمر وأقول لهما : سامحكما الله ، ولن أفتح باباً ربما تدخل منه رياح غير منعشة لأننا في وقت يفرض علينا جميعاً المزيد من التلاحم والتكاتف وتلقي سهام الآخرين وتقبل انتقاداتهم ومقابلة ردة الفعل بصدر رحب ، والتحلي بروح التسامح ، وعدم الانجرار وراء الانفعالات انتظاراً لولادة جديدة .
2/7/2012

توفيق عبد المجيد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…