أمسية شعرية في ختام معرض الشيخ الشهيد معشوق خزنوي في ديركا حمكو

جوان ديركي
بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ معشوق خزنوي نظمت مؤسسة اللغة الكردية في ديركا حمكو معرضا فنيا للفنان عبدالله خليل ولمدة أربعة أيام في مركز مؤسسة اللغة الكردية, حيث افتتح المعرض في الساعة الخامسة عصرا من يوم الجمعة 1/6/2012 وبحضور حشد كبير من جماهير ديركا حمكو وبتغطية إعلامية من قناة روناهي الفضائية الكردية.
ضم المعرض ما يقرب من 45 لوحة فنية من نوع زيتي, وقد تميزت بدقة رسوماتها وتصويرها الأنيق لطبيعة كردستان من جبال وقرى وحيوانات ومياه, وكان القاسم المشترك لمعظم اللوحات المعروضة هو المياه, وهذا يدل على ارتباط الفنان بالحياة التي تنبع وتولد في ارض كردستان.
استمر العرض أربعة أيام, وزار المعرض عدد كبير من محبي الفن والثقافة الكردية, وفي ختام المعرض أي في 4/6/2012 مساء تم تنظيم أمسية شعرية وفنية بهذه المناسبة, حضرها 55 شخصا من محبي الشعر والأدب الكرديين. افتتحت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم نبذة عن حياة الشيخ الشهيد محمد معشوق خزنوي ونضاله المشرف من قبل الشاعر ملفان رسول الذي أدار الأمسية. شارك عدد من الشعراء في الأمسية بإلقاء قصائدهم القومية والوطنية والغزلية االتي نالت رضى الجمهور. والشعراء هم: الشاعر أبو فنر, الشاعر خالد حاج إحسان, الشاعر آريشن ممي, الشاعر جوان ديركي, الشاعر دلجان جودي, الشاعر علي كامل, الشاعر خورشيد بوطي والشاعر الصغير ماوش رسول وبمشاركة العم محمد علي أبو أحمد في قصيدته (عتاب على الله), بالإضافة إلى صاحب الصوت الجبلي المغني الشعبي عبدالله رمضان أبو توفيق الذي أبهج الحضور بأغانيه الشعبية والفولكلورية وذكرنا بوالده المرحوم (رموي دنكبيش). كما أن الفنان عبد الله خليل ألقى كلمة عبر فيها عن شكره لمؤسسة اللغة الكردية التي نظمت المعرض وكل من زار معرضه خلال الأيام الأربعة.
4/6/2012 .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…