اتحاد المرأة الكردية في (كركي لكي) ينضم الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية

في خطوة نحو ترتيب البيت الكردي وتوحيد الجهود من اجل الارتقاء بالنشاط النسائي والذي يؤدي بدوره الى الارتقاء بالمرأة الكردية وتوعيتها , حيث ان المرأة الكردية عانت الكثير من صنوف الاضطهاد,  اضطهاد الرجل لها من جهة واضطهاد السلطة لها لانها كردية من جهة ثانية بالإضافة الى الاضطهاد الجماعي الذي تعانيه مع عموم الشعب السوري, فعلينا تسخير طاقاتنا لتخليصها من واقعها المؤلم , فهي أساس المجتمع لانها تشكل نصفه علاوة على انها تربي النصف الآخر, وهي بطبيعتها لديها القدرة على الاستجابة لاي عمل حضاري من شأنه ان يرفع من شأنها وإيمانا منا بان العمل الجماعي هو الأجدر والأفضل من العمل الفردي, وان توحيد المنظمات النسائية يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح, ولكي تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في هذه المرحلة الحساسة في سورية عموما والمجتمع الكردي خصوصا .
يعلن اتحاد المرأة الكردية في كركي لكي عن انضمامه الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية .
والعمل معاً على الإعداد لعقد كونفرانس يضم جميع الفعاليات النسائية في كركي لكي دون استثناء , لإجراء انتخابات حرة يتم فيها اختيار هيئة تمثل المرأة في هذه البلدة ,
 والمشاركة في المؤتمر العام للاتحاد النسائي الكردي في سورية.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…