انعقاد المؤتمر التأسيسي لاتحاد المعلمين الكورد في ديرك

(ديرك – ولاتى مه – خاص) حرصاً على استمرار العملية التربوية في المنطقة وما تعانيه من ظروف عصبية , تم انعقاد المؤتمر التأسيسي لاتحاد المعلمين الكورد في ديرك , حيث دعي إليه  ممثلي  المجلس الوطني الكردي ورجال الدين والتنسيقيات والاتحادات والمنظمات في المنطقة والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي في المدينة, الذي انعقد  بتاريخ 8/6/2012على أرض المقصف البلدي بديرك.
بداية رحبت الآنسة جواهر عبدا لله  باسم الاتحاد بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وأرواح الشهداء الكورد وعزف النشيد القومي الكوردي (اي رقيب).
بدأت فعاليات المؤتمر بإلقاء الأستاذ (مسعود عبدالرحمن )عضو اللجنة التحضيرية كلمة الاتحاد وأعقبه الأستاذ (محمد سليمان )عضو العلاقات العامة بكلمة توضيحية عن اتحاد المعلمين والمؤتمر التأسيسي الأول.
وكذلك القي الأستاذ (عمر رسول) عضو المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي كلمة بهذه المناسبة 
وتخلل المؤتمر الكثير من الآراء والمقترحات المتعلقة بالشأن التعليمي والتربوي من قبل الحضور التي أغنت المؤتمر هذا و ورد إلى المؤتمر مجموعة من برقيات التهنئة منها :
– أتحاد الصحفين الكورد في سوريا.
– منظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي ).
– موقع  ( ( evroj.
– الأتحاد النسائي الكوردي في سوريا.
– أعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد.
– تنسيقية كجا كورد في ديرك .
– أحرار ديريك .
– صوت المستقلين الكورد السوريين (هبون).
– منظمة يكيتي الكوردي في سوريا – ديرك.
– سازيا شهيد كمال أحمد درويش في ديرك.
– اللجنة الصحية في ديركا حمكو .
– موقع قامشلو نيوز ومركز (penus) للدراسات والأبحاث الإعلامية الكوردية .
– منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو .
– الأتحاد الليبرالي الكوردستاني في ديرك.
– فضائية كلي كوردستان .
– قناة k.tv)) الفضائية .
– موقع  (ولاتى مه).
وفي ختام المؤتمر صوت أعضاء الاتحاد ولجانه على تبني أهداف الاتحاد وتعريفيه. حيث أعتبر أن :
اتحاد المعلمين الكورد في ديرك : اتحاد تربوي طوعي يعني بالشؤون الثقافية والاجتماعية والإنسانية للمعلمين .
وأما فيما يخص الأهداف فكانت كما يلي :
– العمل على تعزيز ونشر اللغلة الكوردية وثقافتها من خلال أقامة دورات تعليمية .
– العمل على تعزيز وترسيخ دور المعلم في المجتمع ورعاية مصالحهم .
– العمل على أعداد جيل واع ومثقف يؤمن بثقافة الحوار والتسامح .
– تشجيع ثقافة التعايش السلمي بين كافة مكونات الشعب السوري .
– تشجيع المواهب والكفائات عند الطلاب ودعم الطلبة المحتاجين ماديا ومعنويا .
– التعاون والتنسيق مع كافة الاتحادات والمنظمات والنقابات بما يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه.
ختاماً شكرت الآنسة (جواهر عبدالله) جميع الحاضرين كما شكرت كل من ساهم في أنعقاد هذا المؤتمر التأسيسي وأنجاحه.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…