فرقة نارين للرقص و الفلكلور الكردي في مدينة هانوفر شاركت في مهرجان عيد الأمم لصيف 2007 تحت اسم و خريطة و علم كردستان

في الهواء الطلق و على انغام الموسيقى الكردية الشيقة شاركت فرقة نارين للفلكلور و الرقص الكرديين في مدينة هانوفر بالمانيا في عيد الأمم لصيف 2007 في يوم 24.08 .07 و اشترك في احياء تلك الحفلات عددا من الفرق الموسيقية من خمسة عشرة دولة و من ضمنها كردستان ممثلة بفرقة نارين للرقص و التراث الكرديين و بعضا من ابناء الجالية الكردية المقيمن في مدينة هانوفر و جوارها و قد صفق الجمور مطولا و بحرارة منقطعة النظير اثناء تأدية فرقة نارين لرقصاتها الفولكلورية و اغانيها الشيقة الذي جذب الجمهور الآلماني و الحضور مما دفع الكثير منهم لأخلاء مقاعد الجلوس و المشاركة في تلك الرقصات الشيقة
و بأستشهاد الجميع نجحت فرقة نارين الى جذب انتباه الجمهور و كانت مشاركتها افضل من كل الفرق المشاركة و لم ينقطع تصفيق الجمهور الآلماني و جميع الضيوف المشاركين خلال الفترة التي ادت الفرقة رقصاتها على المسرح هذا و قد اشترك عددا كبيرا من الدول ممثليين من جالياتهم المقية في مدينة هانوفر و جوارها مثل الهند و المانيا و المغرب و لبنان و غامبيا و تركيا و افغانستان و ايران و غانا و غيرهما حيث تم أفتتاح جناح خاص لفرقة نارين للرقص و الفلكلور الكرديين مثل الفرق الأخرى و اشتركت الفرقة تحت اسم و علم و خريطة كردستان و كان المكان المخصص للفرق الى جوار الهند و المانيا كما و قدمت فرقة نارين خلال تأدية رقصاتها الكردية عددا من المأكولات الكردية الذي تناوب عليه الجمهور الآلماني من كل حدب و صوب و كذلك الضيوف المشاركين و أيضا و بشهادة الجميع نالت الأطعمة الكردية رضاء الجميع و قد اقيمت تلك الحفلة تكريما للأمم و القوميات التي تعمل ابنائها في مدينة هانوفر و ذلك من اجل اندماجهم في المجتمع الآلماني و عدم الأحساس بالشعور بأنهم غرباء عن هذا المجتمع الذين يعيشون فيه هذا و تم دفع جميع مصاريف الحفل من نفقة بلدية هانوفر.

بدر الدين عرفات  
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…

مسلم عبدالله علي

بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.

أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…