على اية حال لسنا هنا في وارد ان نتحدث عن السيرة الثقافية لمراحل نمو الادب والثقافة الكردية
لا شك ان الثقافة الكردية ومنذ عقود ان لم نقل منذ مئات السنين عرضة للتلاعب والسرقة وبالتالي الضمور، وان كانت هناك جهود مخلصة من قبل أفراد وبجهود شخصية لكن ذلك لم يستطع حمل العبء الثقيل لتركة قرون من القهر وسياسات الالغاء التي مورست بحق الكرد و ثقافته وتاريخه و وطنه.
مؤسسة سما للثقافة الكردية وليدة جديدة تحمل على كاهلها هدفا نبيلا هو دعم الثقافة الكردية واستنهاض روح الابداع لدى ابناء وبنات الشعب الكردي ,منطلقة من ايمانها الجدي بمدى الاهمية الانسانية والوطنية لنشر هذه الثقافة ، وايصالها للشعوب المجاورة التي تشارك في الارض والتاريخ والمستقبل, فالشعب الكردي جزء حيوي من تاريخ بلاد مابين النهرين وحضارته وكان على الدوام رافدا كبيرا من روافد دعم الثقافة والابداع في هذا العالم, ولاتزال نرفد الثقافة الانسانية باسماء الكثيرين من المبدعين وفي كافة المجالات .. ومن حق هؤلاء ان يصل ابداعهم للجميع.
انطلاقا من هذا الايمان تتوجه مؤسسة سما كرد للثقافة والفنون في دبي لكل المبدعين الكرد الذين تضيق بهم سبل النشر والتواصل ان يتواصلوا مع المؤسسة وارسال نتاجاتهم لها ليتم الاطلاع عليها من قبل لجنة من عدة كتاب ومثقفين في كافة المجالات, وفي حالة الموافقة عليها من قبل اللجنة ( لجنة النشر في مؤسسة سما ) فسوف يصار الى وضعها في البرنامج السنوي للنشر وقد قررت المؤسسة كخطوة اولى ان تقوم في السنة بنشر اثني عشر عملا وباللغتين الكردية والعربية ، في كافة المجالات الثقافية : شعر رواية قصة فن تشكيلي موسيقا مسرح تراث وتاريخ .. الخ.
ترسل كافة النتاجات الى العنوان الالكتروني التالي :
وآخر موعد لاستلام المخطوطات هو منتصف شهر آذار من هذا العام 2007 حيث ستنشر بعد ذلك أسماء الكتب التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة للنشر .
اما بشأن الامور القانونية ومايتعلق بقضايا النشر والتوزيع فيتم الاتفاق معها مباشرة من قبل اللجنة وصاحب الشأن (المؤلف او المؤلفة ).
لا شروط امام المبدع، ما دام نتاجه يخدم قضية الشعب الكردي الانسانية.
اللجنة الثقافية للنشر في مؤسسة سما للثقافة والفن
مدير قسم المطبوعات
طه خليل