الراية والدولة

  شعر : نذيرة احمد (دايكا داليا)
ترجمة : بدل رفو المزوري

هواك ..
وهوى كوردستان
أمنية تهزني
وقامتي شجرة صنوبر
في الاحاديث ،
تنحني لاجلكم فقط .
الي بسرعة
لم يفت الاوان على المواعيد بعد

على افئدتنا من حرارة العشق

وقبل ان يودع يومنا
من الظمأ،
وتطوى صفحة ربيع العمر .
 وينتهي هذا الحلم .

عشقك و
عشق كوردستان
الواحد اكبر من الاخر
انت معي…
وتحت بيرق الوطن
ابهى واجمل من الجنة
صرخة العشق قريبة
وليست ببعيدة ،
وصداها في اذاني.
هدفي ….
واحسرتاه يا فؤادي
كم اعشقك ،
ودولة في ظل بيرق كوردستانتي
وامضي العمر معك …
و يغدو حلمي حقيقة ،
في راسي…
وعلى صدرك اغفو.

أهواك …
وبهوى هذا التراب
سابدد المعوقات والسدود
ها هي  غيوم الحرية
قادمة
ويهطل المطر
بغزارة.
——
الشاعرة نذيرة احمد :مواليد 1955
– عملت عضوة عاملة في اتحاد نساء كوردستان ومسؤؤلة قسم الثقافة والاعلام.
– عملت في راديو وتلفزيون كوردستان
– عضوة اتحاد ادباء الكورد ـ دهوك
– شاركت في العديد من المهرجانات الشعرية

اخترت هذه القصيدة من ديوانها الشعري الدولة وعشق قديم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…