تتمة الشعر الكردي الردئ

     إبراهيم حسو

بالإضافة إلى تكرار هذه الأسماء و نشر نصوصها في ألنت تبقى هذه الشعرية تعاني أنينا ما و صراخا ما يكاد يشبه سقوط طائرة من السماء, أسماء شعرية مرعبة و مشهورة و مقتدرة و غنية و مدعومة و راسخة و لا تشبه إلا صاحبها. أسماء تنذر بالخراب لا في الشعر و حسب بل حتى في الذائقة و القراءة الشعرية.

لنقرأ هذه (الكرديات)
 الشاعرة ديا _ د

هواك ..
وهوى كوردستان
أمنية تهزني
وقامتي شجرة صنوبر
في الاحاديث ،
تنحني لأجلكم فقط .
إلي بسرعة
لم يفت الأوان على المواعيد بعد
على أفئدتنا من حرارة العشق
وقبل أن يودع يومنا
من الظمأ،
وتطوى صفحة ربيع العمر .

الشاعرة ج – ف
قلبي على وطني
و قلب وطني على حلم بعيد
قلب أطفال كردستان ينبض اخضرا اخضرا
وطني البعيد
في جنطة أولاد المدارس
في شبابيك النور
في جيوب الجبال المشعة  .

الشاعرة أ – ش
قدر وطني
انه لا يهاب الثلج الذي يغطي الجبال
و البراكين الهادرة في الكهوف و الوديان
وطني أسد السماء و الأرض
وطني قدري .

الشاعرة دايا _ د
عشقك
 وعشق كوردستان
الواحد اكبر من الاخر
انت معي…
وتحت بيرق الوطن
ابهى واجمل من الجنة
صرخة العشق قريبة
وليست ببعيدة ،
وصداها في اذاني.
هدفي ….
واحسرتاه يا فؤادي
كم اعشقك ،
ودولة في ظل بيرق كوردستانتي
وامضي العمر معك …
و يغدو حلمي حقيقة ،
في راسي…
وعلى صدرك اغفو.

(المقاطع منشورة في النت)
 
     لا يتبع ابدا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…