صدور العدد الأول من مجلة Rûdêm الثقافية

تعلن مجلة Rûdêm الثقافية الفصلية المستقلة عن صدور عددها الأول لخريف عام 2007 , بعد تأخر دام شهرين أو أكثر لأسباب فنية خارجة عن طاقتها و لأنها أبت أن تصدر إلا بمميزات و فنيات عالية , و تهيب بالأخوة القراء و المثقفين و الكتاب و جميع المشاركين ألا يبخلوا عليها بملاحظاتهم و انتقاداتهم.
إن مجلة Rûdêm هي منكم و لكم جميعاً و دون استثناء.
مجلة مستقلة تمام الاستقلال , حرة بفكرها , ثقافية و أدبية , و باللغتين الكوردية و العربية , فصلية ذات أفق رحيب بعيدة عن الإقصاء و التجريح و الإساءات , يتضمن عددها الأول باقات من ورود البساتين و أزهار الحقول
نتابع في القسم العربي و ضمن (75) صفحة: افتتاحية لهيئة التحرير بعنوان (Rûdêm  ببساطة …)
قسماً للدراسات و فيه ثلاث دراسات :
*العنف و الموروث الكهنوتي في بلاد الشام و ما بين النهرين بقلم الأستاذ نذير شيخموس
*العقل الكوردي السياسي في دائرة الإستراتيجية و التكتيك بقلم الأستاذ محمود عثمان
*المدارس الصوفية الكوردية و دورها في الإصلاح بقلم الأستاذ سيف الدين آمدي
قسماً للشعر و النثر و فيه عدة قصائد منها (شرقنا بقلم  فالنتينا – قصيدة بعنوان لكِ كل أبهة ليلي للأستاذ حسن سليفاني و قصيدة نثرية بعنوان رحلة الكلمات الخضراء للكاتب و الشاعر ميرآل بروردا و قصيدة بعنوان رقصة إباحية بقلم نسرين و أخرى للشاعر أمير حسين بعنوان كأسنان لبنية لريح عجوز)
ملفاً للعدد بعنوان (دور المثقف الكوردي تجاه قضيته)
قسماً للقصة و فيه قصتان (رائحة الطين للكاتب محمود بادلي – قصة أيام بين الغيوم للكاتبة وجيهة سعيد)
قسماً للأدب المترجم و فيه قصيدة ترجمها الأستاذ كاميران حرسان عن السويدية
قسماً لأعلامنا الأعزاء علينا و فيه:
يلماز غونيه العملاق الذي رحل مبكراً قدمته هيئة التحرير و الأستاذ توفيق الحسيني تحدث عن الأديب جكرخوين
قسماً للمسرح الكوردي و قدم فيه الأستاذ المسرحي كاوا شيخي رؤية عن المسرح الكوردي
كما نتابع قسماً بعنوان فلاشات اجتماعية وهو قسم باللغة العربية المحكية يتناول واقعنا الاجتماعي بطريقة ساخرة … نحو إيجاد الحلول لمشاكله الفلاشة الأولى بقلم الكاتب و الشاعر الأستاذ ميرآل بروردا بعنوان ( يا هيك الزواج يا بلا )و فلاشتان للكاتبة peti
و في القسم الكوردي و ضمن (79) صفحة نتابع:

peşgotin (PAYNAZÎYA RÛDÊM)  
– Lêkolîn* Qasim Ehmed Ebdulah( Jihevderxistina Zimanê ќurmancan
 Helbest 
Ciwan Qado  (SIRÛDA HERÎ XWEŞ)
Loloxan (Pênasîn û Rêrazname)
Şevgerê  kurdî(Şevek bête)
ALAN OSMAN(   DERDO)
Wergirandin-
Çîrok(Yeldiz Çaka- ji bo jineke bê nav)
 –  Kurtejiyana Cegerxîn
 -Foloklor Salihê Heydo Dûrikek naxirvanan Welle naçim ber garanê
ŞANO*Kawa şexe     Dêwê bi çavekî –    

و ترقبوا انطلاق موقعنا الألكتروني خلال الأيام القليلة المقبلة على الرابط
www.govara-rudem.com
و مراسلتنا على البريد الألكتروني المعتمد :
Govara.rudem@gmail.com
نتمنى لكم المتعة و الفائدة
 و الله ولي التوفيق …………………….
هيئة تحرير Rûdêm

في 28-12-2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…