في فترة زمنية قصيرة اصبح فيلم “دافيد تولهيلدان” للمخرج الكردي السوري مانو خليل كواحد من اهم الافلام الوثائقية الذي انتج في العام 2007 الفائت في سويسرا, و واحد من الافلام الذي حظي و لا يزال بأهتمام اعلامي كبير في سويسرا, فمنذ اليوم الاول لعرضة نال حيز كبير في الصحافة المرئية و المسموعة , الخاصة و الرسمية, و سبب هذا الشيء لا يأتي من فراغ. فالفيلم له وقع و تأثير في نفوس المشاهدين ليس فقط من الناحية القصصية, لان الفيلم يتحدث عن ” مقاتل” سويسري بين صفوف الكريلا الكردية, و لكن من خلال عمق وصدقية وحرفية المعالجة الفنية في الفيلم وخاصة في هذا الظرف السياسي الحساس للغاية.
فبعد ان تم الانتاج المشترك للقنوات السويسريه الثلاث الرئيسيه و قدمت وزارة الثقافة السويسريه امكانيات مادية كبيرة لانتاج المشروع, عرض في السينما في مدن سويسريه عديدة, مع ان الفيلم انتج في الاساس للتلفزيون, و لكن بعد ان كتبت الصحافة السويسريه بشكل ملفت و ايجابي عن الفيلم, اصبح يلقي اهتمام العديد من الناس لمشاهدتة, فقضية هذا الشاب السويسري (دافيد رويللر) المنحدر من بلد محايد, بلد بعيد عن هموم العالم و مشاكلة, اصبحت تثير اهتمام الناس, فمن لم يشاهد الفيلم في السينما, قرأ عنه في الصحافة, و اصبحت لدى الجميع رغبة في مشاهدتة.
والمعروف ان اكبر دوريات الصحف السويسريه مثل, نوي زيوريخ تسايتونغ, دير بوند, باسلر تسائتونغ, بيرنر تسائتونغ, تربيونال دو جنيف, 24 هور,و اخريات كتبت مقالات و احاديث عن الفيلم من جهه و مقابلات مع منتج و مخرج الفيلم و مع العائلة من جهه اخرى, و لايزال ينشر هنا و هناك العشرات من المقالات عن الفيلم و عن المخرج.
قبل اسابيع و اثناء ازدياد التكهنات بأجتياح الجيش التركي لاقليم كردستان العراق و ضرب معاقل الكريلا الكردية, قام التلفزيون الرسمي من خلال برنامجها الاخباري الاكثر مشاهدة و شهرة و هو برنامج “عشر دقائق قبل العاشرة ” , الذي يشاهده عادة الشعب السويسري, ببث مقاطع من الفيلم و حديث مع عائلة هذا الشاب, و عن الوضع في كردستان و اخطار الحرب القادمة بين الاتراك و الكريلا الكردية, حيث و بعد هذا البرنامج تكاثرت الطلبات من الناس الذين يودون مشاهدة الفيلم, و هذا ما دعى صالة سينما متحف الفن في العاصمة السويسريه بيرن بطلب من شركة انتاج الفيلم للموافقة لعرضه ليومين في 2 و 4 من شباط للعام القادم في صالتها التي تهتم بالسينما كفن و توجيه.
وهذا ايضا كان السبب وراء قرار ادارة التلفزيون السويسري لعرض الفيلم لمرة ثانية, حيث عرض قبل اشهر قليله.
و من المعروف ان فيلم “دافيد تولهيلدان”لاقا و لا يزال يلاقي حربا لا هوادة فيها من الجانب التركي, حيث احتجت المؤسسات التركية الرسميه (وزارة الاعلام, السفارة التركية و وزارة الخارجيه التركية) لدى حكومة سويسرا و وزارة الثقافة و التلفزيون السويسري بسبب دعمها لانتاج الفيلم محتجة بأن الفيلم يدعم الارهاب. ولكن احتجاجاتها كانت تثير السخرية لدى المؤسسات السويسريه. فسويسرا على عكس دولة العسكر تعي بشكل جيد ماهي مفاهيم الديمقراطية و حرية التعبير و الفن. والاحتجاجات التركية لا تقتصر في سويسرا فقط, بل تحصل كلما شارك الفيلم في مهرجان ما, و المكان الوحيد الذي نجح فية الاتراك لوقف عرض الفيلم وسحبه من المهرجان, كان في مسابقة افلام من الامارات قبل اشهر, حيث تقرر سحب الفيلم من العرض ساعات قبل موعد عرضه بسبب احتجاج تركي لدى وزارة الخارجية الاماراتية التي قررت ايقاف عرضه “حفاظأ على اواصر الصداقة و الاخوة و التاريخ المشترك”بين الامارات و تركيا.
فيلم دافيد تولهيلدان عرض و لا يزال في كثير من مناطق العالم, و مهرجاناتة السينمائية.
الفيلم يتحدث عن شاب سويسري, هوابن رئيس المحكمة الفيدرالية السويسريه, و احد سبع قضاة في محكمة العمل الدولية, ترك سويسرا قبل ست اعوام ليلتحق بالمقاتلين الكرد في جبال كردستان و يصبح واحدا منهم, يدافع عن حرية الكرد و مستعد للموت من اجل شعب, جعله حظة العاثر ان يقسم بين اربع دول ذات انظمة فاشية, همها الاوحد هو قتل الكردي و صهرة في بوتقة عنصريتهم المقيته.
حسب ما اعلنة بعض من مهتمي الفن و حقوق الانسان و التعبير الحر, ان جهود السفير التركي في العاصمة السويسريه بائت بالفشل وقد سقط في امتحان منع الفيلم من التداول في سويسرا او عرضة في التلفزيون , و لهذا فأنهم كمثقفين يؤمنون بحرية التعبير و اختلاف الرؤى, ينصحونه و جماعته من لملمة حقائبهم (التي يفوح منها رائحة النفاق و التأمر و الموت وما تبقى من الكوكائين و الهرويين) و يعودوا ادراجهم الى مملكتهم العثمانية, فهنا هي اوروبا, بلاد الحرية و العدالة و احترام الانسان وليس تركيتهم التي تفتك بالاحرار, كتابأ و فنانيين و صحفيين.
وهم ينصحونهم اذ بقي لديهم وقت قبل شد الرحيل, فما عليهم سوى المشاركة في مشاهدة الفيلم, الذي سيعرض يوم السبت 15 كانون الاول الحالي الساعة الرابعة و عشرون دقيقه عصرا على القناة الحكومية الثانية س ف 2. و هنا رابط برنامج التلفزيون علهم يعون و الله يهدي من يشاء وهو سميع بصير
والمعروف ان اكبر دوريات الصحف السويسريه مثل, نوي زيوريخ تسايتونغ, دير بوند, باسلر تسائتونغ, بيرنر تسائتونغ, تربيونال دو جنيف, 24 هور,و اخريات كتبت مقالات و احاديث عن الفيلم من جهه و مقابلات مع منتج و مخرج الفيلم و مع العائلة من جهه اخرى, و لايزال ينشر هنا و هناك العشرات من المقالات عن الفيلم و عن المخرج.
قبل اسابيع و اثناء ازدياد التكهنات بأجتياح الجيش التركي لاقليم كردستان العراق و ضرب معاقل الكريلا الكردية, قام التلفزيون الرسمي من خلال برنامجها الاخباري الاكثر مشاهدة و شهرة و هو برنامج “عشر دقائق قبل العاشرة ” , الذي يشاهده عادة الشعب السويسري, ببث مقاطع من الفيلم و حديث مع عائلة هذا الشاب, و عن الوضع في كردستان و اخطار الحرب القادمة بين الاتراك و الكريلا الكردية, حيث و بعد هذا البرنامج تكاثرت الطلبات من الناس الذين يودون مشاهدة الفيلم, و هذا ما دعى صالة سينما متحف الفن في العاصمة السويسريه بيرن بطلب من شركة انتاج الفيلم للموافقة لعرضه ليومين في 2 و 4 من شباط للعام القادم في صالتها التي تهتم بالسينما كفن و توجيه.
وهذا ايضا كان السبب وراء قرار ادارة التلفزيون السويسري لعرض الفيلم لمرة ثانية, حيث عرض قبل اشهر قليله.
و من المعروف ان فيلم “دافيد تولهيلدان”لاقا و لا يزال يلاقي حربا لا هوادة فيها من الجانب التركي, حيث احتجت المؤسسات التركية الرسميه (وزارة الاعلام, السفارة التركية و وزارة الخارجيه التركية) لدى حكومة سويسرا و وزارة الثقافة و التلفزيون السويسري بسبب دعمها لانتاج الفيلم محتجة بأن الفيلم يدعم الارهاب. ولكن احتجاجاتها كانت تثير السخرية لدى المؤسسات السويسريه. فسويسرا على عكس دولة العسكر تعي بشكل جيد ماهي مفاهيم الديمقراطية و حرية التعبير و الفن. والاحتجاجات التركية لا تقتصر في سويسرا فقط, بل تحصل كلما شارك الفيلم في مهرجان ما, و المكان الوحيد الذي نجح فية الاتراك لوقف عرض الفيلم وسحبه من المهرجان, كان في مسابقة افلام من الامارات قبل اشهر, حيث تقرر سحب الفيلم من العرض ساعات قبل موعد عرضه بسبب احتجاج تركي لدى وزارة الخارجية الاماراتية التي قررت ايقاف عرضه “حفاظأ على اواصر الصداقة و الاخوة و التاريخ المشترك”بين الامارات و تركيا.
فيلم دافيد تولهيلدان عرض و لا يزال في كثير من مناطق العالم, و مهرجاناتة السينمائية.
الفيلم يتحدث عن شاب سويسري, هوابن رئيس المحكمة الفيدرالية السويسريه, و احد سبع قضاة في محكمة العمل الدولية, ترك سويسرا قبل ست اعوام ليلتحق بالمقاتلين الكرد في جبال كردستان و يصبح واحدا منهم, يدافع عن حرية الكرد و مستعد للموت من اجل شعب, جعله حظة العاثر ان يقسم بين اربع دول ذات انظمة فاشية, همها الاوحد هو قتل الكردي و صهرة في بوتقة عنصريتهم المقيته.
حسب ما اعلنة بعض من مهتمي الفن و حقوق الانسان و التعبير الحر, ان جهود السفير التركي في العاصمة السويسريه بائت بالفشل وقد سقط في امتحان منع الفيلم من التداول في سويسرا او عرضة في التلفزيون , و لهذا فأنهم كمثقفين يؤمنون بحرية التعبير و اختلاف الرؤى, ينصحونه و جماعته من لملمة حقائبهم (التي يفوح منها رائحة النفاق و التأمر و الموت وما تبقى من الكوكائين و الهرويين) و يعودوا ادراجهم الى مملكتهم العثمانية, فهنا هي اوروبا, بلاد الحرية و العدالة و احترام الانسان وليس تركيتهم التي تفتك بالاحرار, كتابأ و فنانيين و صحفيين.
وهم ينصحونهم اذ بقي لديهم وقت قبل شد الرحيل, فما عليهم سوى المشاركة في مشاهدة الفيلم, الذي سيعرض يوم السبت 15 كانون الاول الحالي الساعة الرابعة و عشرون دقيقه عصرا على القناة الحكومية الثانية س ف 2. و هنا رابط برنامج التلفزيون علهم يعون و الله يهدي من يشاء وهو سميع بصير
http://tvprogramm.sf.tv/detail.php?overlay&slotid=5b1fc7cf-d77b-4cce-9c83-10bc39f7240a