فعاليات مهرجان الشعري الثاني عشر في القامشلي

متابعة شيراز ممي

بتاريخ 30/11/2007 وفي محيط مدينة القامشلي اقيمت فعاليات المهرجان
إذ بداية استهلوا المهرجان بدقيقة صمت
وبعدها بكلمة لجنة اعداد المهرجان القاها عمر اسماعيل
وتلته القصائد الشعريو تلونت بما هو حداثوي وآخر كلاسيكي غنائي
وتميز بقلة الحضور الشعري إذ غابت عنه الكثير من القامات الشعرية المعروفة وخاصة ابناء القامشلي
وغياب مدن كاملة كراس العين وعاموا والدرباسية
وفي النهاية تم فيه تكريم ملا نوري هساري من قبل الشاعر محمود صبري
ورغم ما اكتنف المهرجان من أخطاء ادارية وتنظيمية كثيرة وضعف النصوص المقدمة

والمناخ البارد الذي زاده الجو برودة الكثير من القصائد
وتم في النهاية تشكيل لجنة اعداد مهرجانية جديدة مع احتفاظ البعض منهم بمكانتهم فيها
ملاحظات عامة
تاخر المهرجان ساعة ونصف
غياب شعراء مدن بأكملها
الاخطاء الادارية للمنظمين ……..

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…