أمسية فلكلورية كردية على مسرح الحمراء بدمشق

ريبر قرمدالي

مساء امس كان الكرد على موعد مع امسية غنائية فلكلورية قدمتها فرقة آزادي للفلكلور الكردي بدمشق وذلك على مسرح الحمراء؛هذه الأمسية كانت من احدى نشاطات الجمعية السورية للتنمية الأجتماعية وتحت رعاية وزارة الاعلام و وزارة الثقافة و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. بدأ الحفل الغنائي بأغاني فلكلورية تناوب على تقديمها شبان فرقة آزادي ( لالش- هاشم- هفال قامشلوكي – اميرة) من ثم كانت لوحة فنية فلكلورية عن ليلة الحناء وزفة العروس
 بعدها كانت عدة رقصات شعبية من الفلكلور الكردي. وقبل الختام قدمت فرقة آزادي لوحة الحصاد في الجزيرة ونالت استحسانا كبيرا لدى الجمهور الغفير الذي تفاعل مع العروض الجميلة التي قدمتها فرقة آزادي وخرج من صالة المسرح مسرورا بما شاهده وسمعه ومفتخرا بأنه صاحب تراث وفلكلور لن ينساه أبناؤه وسيبقى هذا الفلكلور مصدر الهام لجميع الفنانين الكرد ليستقوا منه متى أرادوا………..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…

خالد حسو

“حين تموت لغة الاحترام… يولد العنف بأبشع صوره”

منذ أكثر من عقدين، ومع الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي، تغيّرت ملامح الخطاب العام في العالم كله، وليس في عالمنا الشرق الأوسطي فقط. لم تعد الكلمات تُنتقى بعناية، ولم يعد الناس يحسبون حساباً لما يكتبونه أو يقولونه. بل أصبح البعض يكتب كما يشتم في لحظة غضب، ويرد…

فراس حج محمد| فلسطين

في النص الأخير قلت شيئاً شبيهاً برثاء النفس، وأنا أرثي أصدقائي الشعراء:

كلّما ماتَ شاعرٌ تذكّرتُ أنّني ما زلتُ حيّاً

وأنّ دوري قريبٌ قريبْ

ربّما لم يُتَحْ للأصدقاءِ قراءةُ قصائدهم في رثائي المفاجئ

وها هو الشاعر والناقد محمد دلة يغادر أصدقاء على حين فجأة، ليترك خلفه “فارسه الغريب” ونقده المتوسع في قصائد أصدقائه ونصوصه. محمد دلة…