أمسية فلكلورية كردية على مسرح الحمراء بدمشق

ريبر قرمدالي

مساء امس كان الكرد على موعد مع امسية غنائية فلكلورية قدمتها فرقة آزادي للفلكلور الكردي بدمشق وذلك على مسرح الحمراء؛هذه الأمسية كانت من احدى نشاطات الجمعية السورية للتنمية الأجتماعية وتحت رعاية وزارة الاعلام و وزارة الثقافة و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. بدأ الحفل الغنائي بأغاني فلكلورية تناوب على تقديمها شبان فرقة آزادي ( لالش- هاشم- هفال قامشلوكي – اميرة) من ثم كانت لوحة فنية فلكلورية عن ليلة الحناء وزفة العروس
 بعدها كانت عدة رقصات شعبية من الفلكلور الكردي. وقبل الختام قدمت فرقة آزادي لوحة الحصاد في الجزيرة ونالت استحسانا كبيرا لدى الجمهور الغفير الذي تفاعل مع العروض الجميلة التي قدمتها فرقة آزادي وخرج من صالة المسرح مسرورا بما شاهده وسمعه ومفتخرا بأنه صاحب تراث وفلكلور لن ينساه أبناؤه وسيبقى هذا الفلكلور مصدر الهام لجميع الفنانين الكرد ليستقوا منه متى أرادوا………..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…