نجم من عامودا (اللاعب كاوا عبدو نجم فريق نوروز الرياضي)

    بقلم: علي حاج قاسم

يسرنا أن نعرف زوار موقع ولاتى مه في الأسطر التالية على بعض المواهب المتميزة في مدينة عامودا على المستوى الرياضي ونستهل حديثنا اليوم عن اللاعب المتألق كاوا عبدو: 
يعتبر اللاعب الشاب كاوا عبدو واحداً من أميز لاعبي كرة الطائرة في مدينة عامودا على مستوى الناشئين والشباب وهو يلعب في صفوف فريق نوروز الرياضي الذي تأسس في مدينة عامودا عام 2005 ، ويعتبر واحدا من أبرز لاعبي الفريق رغم صغر سنه

حيث ساهم مع الفريق في احراز بطولة دوري كرة الطائرة التي أقيمت في عامودا عام 2005 ويمتاز بضرباته الساحقة وارساله المتقن كما أنه يعتبر من أحسن اللاعبين في استقبال الكرات ،شارك مؤخرا مع نادي عامودا ضمن فئة الناشئين والشباب وظهر بمستوى رائع في المباريات التي شارك فيها رغم أنه لم يحصل على فرصته الكاملة بسبب سوء التفاهم الذي كان موجودا بينه وبين مدرب الفريق حيث أشركه المدرب في مركز الليبرو وهذا ما لايريده كاوا، واللاعب كاوا معجب بنجم فريق نوروز علاء حسين ويعتبره أفضل لاعب في مدينة عامودا ، كما أنه يرتاح باللعب بجانب خبات سيدو ومنتصر حسين نجمي فريق نوروز ، ويحلم كاوا بأن يرى في مدينته عامودا صالة ريا ضية مغلقة لكي يتسنى له ولزملائه أ ن يمارسوا هوايتهم في ظروف أفضل من الآن حيث لاتوجد في مدينة عامودا أبسط مقومات ممارسة الرياضة رغم أنها تزخر بالعديد من المواهب وفي مختلف الألعاب الرياضية وذلك بسبب قلة الاهتمام والاهمال المقصود من قبل ادارة النادي ، ويتوجه اللاعب كاوا بشكره الجزيل الى المحامي علي حاج قاسم الذي شجعه ووقف الى جانبه حتى وصل الى هذا المستوى المتطور ، كما عبر عن شكره واعجابه الشديد بموقع ولاتى مه الذي أصبح صوت من لا صوت لهم. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…