عيد المرأة و تيار الــمـســتـقـبل الكوردي في سوريا

برعاية هيئة المتابعة والتنسيق للتيار ، تم في مدينة ((أبو رأسين)) الاحتفال بيوم المرأة العالمي ، والمرأة الكردية خاصة ، وذلك تكريماً لها ، ولدورها الرئيسي في بناء الحياة الاجتماعية .
ابتدأ الحفل بقراءة بيان التيار لهذه المناسبة ، تضمن البيان إبراز دور المرأة في النضال السياسي العادل من أجل القضية الكردية ، كقضية أرض وشعب ، ولاسيما أنها تعاني من اضطهاد مزدوج ،  بين حزب البعث السوري ، والعادات ، والتقاليد المجحفة بحقها ، وهنأ البيان المرأة الكردية بعيدها السنوي ، متمنياً لها التقدم في الانخراط السياسي ، ودورها في  بناء المجتمع الكوردي المعاصر الرافض للتمييز ،  والقمع والاضطهاد .
وختم البيان بتثمين دور المرأة الكوردية إثر مشاركتها في انتفاضة آذار 2004
والتضاهرات، والاحتجاجات إثر اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي .
ثم تحدث مسؤول هيئة المتابعة والتنسيق عن واقع المرأة الكوردية، والصعوبات التي تعترضها، مؤكداً ضرورة رفع مستوى المرأة الكردية من كافة النواحي (الثقافي ـ السياسي ـ الاجتماعي) .
ومن جهة أخرى تمت بعض المداخلات من الحضور، مؤكدين على التصميم بكسر القيود المفروضة عليهن ، ومواصلة العمل من أجل تفعيل دور المرأة على كافة الميادين، والأصعدة .
ثم استكمل برنامج الحفل بمسابقات ترفيهية حصل خلالها الفائزون على جوائز منحت من قبل اللجنة المشرفة على المسابقات، وكذلك تم توزيع الحلوى على الضيوف.
واختتم الحفل بفقرة موسيقية، و أغاني فولكلورية كوردية.  

 8/3 /2007 م 

 هيئة المتابعة والتنسيق لتيار المستقبل الكوردي في سوريا (ابو رأسين)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد حسو

“حين تموت لغة الاحترام… يولد العنف بأبشع صوره”

منذ أكثر من عقدين، ومع الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي، تغيّرت ملامح الخطاب العام في العالم كله، وليس في عالمنا الشرق الأوسطي فقط. لم تعد الكلمات تُنتقى بعناية، ولم يعد الناس يحسبون حساباً لما يكتبونه أو يقولونه. بل أصبح البعض يكتب كما يشتم في لحظة غضب، ويرد…

فراس حج محمد| فلسطين

في النص الأخير قلت شيئاً شبيهاً برثاء النفس، وأنا أرثي أصدقائي الشعراء:

كلّما ماتَ شاعرٌ تذكّرتُ أنّني ما زلتُ حيّاً

وأنّ دوري قريبٌ قريبْ

ربّما لم يُتَحْ للأصدقاءِ قراءةُ قصائدهم في رثائي المفاجئ

وها هو الشاعر والناقد محمد دلة يغادر أصدقاء على حين فجأة، ليترك خلفه “فارسه الغريب” ونقده المتوسع في قصائد أصدقائه ونصوصه. محمد دلة…

أحمد جويل – ديرك

 

لقد أدمِنتُ على تذوّق القرنفل كلَّ يوم،

ولم يكن باستطاعتي التخلّص من هذا الإدمان…

وذات يوم، وكعادتي الصباحيّة، دفعتني روحي إلى غيرِ بُستان،

علّني أكتشف نكهةً أُخرى،

لعلّها تُداوي روحي التي تئنّ من عطره…

 

بحثتُ في ثنايا المكان…

وإذا بحوريّةٍ سمراء،

سمراء كعودِ الخيزران،

تتزنّرُ بشقائقَ النّعمان…

عذرًا، سأكمل الخاطرة لاحقًا.

 

شقائق النعمان كانت تخضّب وجنتيها برائحةِ زهرة البيلسان.

أمسكتْ بيدي، وجعلنا نتجوّلُ…

سيماف خالد جميل محمد

 

هناك حيث تنبعث الحياة، حيث كانت روحي تتنفس لأول مرة، هناك أيضاً أعلنتْ روحي مغادرتها، لم يكن من الممكن أن أتخيل ولو للحظة أن تغادرني أمي، هي التي كانت ولا تزال الصوت الوحيد الذي أبحث عنه في الزحام، واليد التي تربت على قلبي في الأوقات الصعبة، كيف يمكن لخبر كهذا أن يتسلل…