في ديرك حفل ومعرض فني بمناسبة عيد المرأة

“متابعة كروب ديرك الثقافي”

في إطار الاحتفالات التي أقيمت احتفاء بعيد المرأة , أقيم في مدينة ديرك معرض فني شامل للوحات فنية لعدة فنانين وموهوبين من المدينة وريفها وكما احتوى المعرض على مشاغل يدوية و الآلات التراثية القديمة و المنسوجات الفلكلورية الكردية بأنامل نسائية وبمهارة معهودة للمرأة الكردية
 وبحضور عدد كبير من الأخوات المحتفلات بعيدهن والأخوة ممثلي الأحزاب الكردية وإضافة لحضور مميز لـ كروب ديرك الثقافي المشهود له بمشاركاته الثقافية والاجتماعية  وبمشاركة ومساعدة فرقة ديرك الفنية للفلكلور الكردي

وجدير بالذكر أن المعرض والحفلة برعاية منظمة المرأة في ديركا حمكو لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)  , وتضمن الحفل :
قطع الشريط إيذاناً ببدء الحفل من قبل والدة الشهيد وليد وأخت الشهيد حسين , وبعد تجول ورؤية مقتنيات المعرض الفنية بدء الحفل  بكلمة ترحيبية من مقدم الحفل بالحضور الكرام وبعدها تليت كلمة اللجنة السياسية لحزب الوحدة بهذه المناسبة متضمنة فقرات غنائية لأصوات شابة من فرقة ديرك للفلكلور الكردي  ومقاطع شعرية بأداء شاعري خلاب للآنسة هندرين , وأغنية “قامشلو وارى شهيدان”  بأداء الفنان  المتميز عصام عباس بصوته الشجي
وبعدها تم توزيع جوائز رمزية لبعض السيدات من قبل الأستاذ مصطفى مشايخ ممثل الحزب والمربي الفاضل محمد قاسم ممثل كروب ديرك وهم:
“أم الشهيد وليد – أخت الشهيد حسين – أم عدنان – أم قهرمان – الشاعرة هوزانة – الشاعرة أفين شكاكي – الشاعرة شفاعة عمر- الفنانة الآنسة روشن” وكما ألقى الأستاذ محمود صفو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي  كلمة مقتضبة دفاعا عن حقوق المرأة
و في الختام شكر راعي الحفل الحضور وبارك للأمهات والسيدات بعيدهم متمنيا أن يعاد عليهم في السنة القادمة وقد نالوا حقوقهم الاجتماعية والحقوقية والسياسية ووزعت السكاكر فرحة بهذه المناسبة.
ديرك في 7/3/2007

كروب ديرك للثقافة الكردية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…