ابراهيم اليوسف في ضيافة كروب كركي له كي

بمناسبة مرور 109 أعوام على إصدار أول صحيفة كوردية , أقام  Grûpa Girkê Legê الثقافي وبالتعاون والتنسيق مع Baxên Jinên Dêrika Hemko أمسية ثقافية عن الصحافة الكوردية , أحياها الصحفي والشاعر الكوردي إبراهيم اليوسف.
بداية رحبت الآنسة ليلى من كروب كركي لكي بالكاتب ابراهيم اليوسف و الكاتب سيامند ميرزو  و السادة الحضور ثم قرأت نبذة عن حياة الكاتب باللغة العربية ثم رحبت الكاتبة نارين عمر ممثلة عن baxê jinên dêrikê باللغة الكردية وبالكاتب والضيوف ثم ألقى المحاضر مقالة بعنوان ( الإعلام السوري أسئلة أكثر إلحاحا). حيث تحدث فيها عن النقاط التالية :
– استقدام صحفيين إلى هذه المهنة , أختام الدوائر الرسمية وغير الرسمية لا يمكن إن تصنع صحافياً .
– وجود فساد كبير في قطاع الصحافة , وتحدث عن رواتب تصرف لبعض الصحافيين لقاء تقارير تخدم بعض المؤسسات التي أرسلوا في الأصل لتحقيق صحفي في تلك المؤسسة .
– منع بعض الصحفيين من الكتابة بسبب مواقفهم .
– عدم وجود صحيفة خاصة بمحافظة الحسكة, رغم وجودها في الأربعينات والخمسينيات.
– وجود معاير غير مناسبة في اختيار الصحفي مثل المحسوبية في اختيار الصحفيين .
– قانون المطبوعات الجديد أسوء قانون من القانون العثماني .
– عدم توظيف الصحفيين الأكراد في الجرائد الرسمية .
ثم تحدث إبراهيم اليوسف عن تجربته الشخصية في مجال الصحافة والإعلام الكوردي والعربي وعن ضرورات و متطلبات النهوض بالصحافة الكوردية من خلال تشكيل مكتب إعلامي عام خاص بالأكراد , وتأسيس صحيفة متفق عليها مكتوبة  بالكوردية أو العربية تنشر بشكل رسمي  و أسبوعي تدعم من الحركة الكوردية بكل أطرافها .
وفي الإجابة عن الأسئلة تحدث عن الانتخابات بصفته مرشحا لها :
 دخلت الانتخابات كصحفي ومن اجل الكتابة عن هذه الانتخابات ولرصد الانتهاكات التي ستحدث وكنت اعلم تماما إني لن انجح وقلت سابقا في احد مقالاتي بأنه لن يصل إلى البرلمان شخص نظيف , وأكدت على إن مهمتي تنتهي مع بدأ الاقتراع ومشاركتي فقط كشاهد عيان وقد تمكنت من رصد كم كبير من الانتهاكات .
وعن عدم مشاركة الحركة الكوردية في الانتخابات قال :
 عدم مشاركة الحركة الكوردية خطأ كبير , حيث كان بالإمكان على الأقل اقامة عدد كبير من الندوات التي تحمل اسم الانتخابات و توعية الناس من خلال هذه الندوات .
وأجاب  عن سؤال عن دور الصحفي الكوردي  :
إن  دور الصحفي الكوردي كبير و قد اظهر ذلك من خلال انتفاضة آذار رغم تأثر صحافتنا بصحافة النظام ولكن على الصحفي إن يشارك بصوته كصحفي مستقل وحيادي بدون اعتبارات حزبية , كما إن هناك أكثر من 360 صحفي كوردي عاطلين عن العمل , يمكن الاستفادة من طاقاتهم الكبيرة .
إما عن صحافة المستقبل و الصورة المشوهة للكوري في الصحافة العربية :
الإعلام الكوردي كرأي شخصي يجب أن  يخرج من إطاره الإخباري الانفعالي إلى وضع إستراتيجية يقوم عليها وخاصة إننا نحتفل بصحافة عريقة عمرها 109 أعوام . إن صورة الإنسان الكوردي مشوهة في الصحافة العربية ومنذ زمن طويل وتقع على عاتق الصحفي الكوردي إظهار الصورة الحقيقة للإنسان والشعب الكوردي .

27/4/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…