الشاعرة الكردية (ديا جوان) تضع اكليلا من الزهور على ضريح الفقيد محمد أمين ( ابو كاوا)

ولاتي مه

خلال زيارتها القصيرة الى مدينة قامشلو, قامت الشاعرة الكردية (ديا جوان) بزيارة مقبرة قدوربك , ووضعت اكليلا من الزهور على ضريح الفقيد محمد أمين (ابو كاوا) , ورافقتها في الزيارة بالاضافة الى زوجها (ابو جوان) كل من زوجة الفقيد ووالدته وأفراد من أسرة الفقيد و الكاتب الكردي حسين أحمد.
و زار الجميع أضرحة الشهداء ( كمال أحمد درويش – شيخموس يوسف – الشيخ محمد معشوق الخزنوي وأضرحة شهداء 12 آذار) وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

وفي حديث قصير لموقع ولاتي مه , عبرت الشاعرة ديا جوان عن حزنها الشديد على الرحيل المبكر لأبو كاوا , وأكدت ان في قلب كل كردي هناك جرح , والجرح الذي خلفه ابو كاوى في قلوبنا لن يندمل بسهولة … الا اننا في نفس الوقت نرفع هاماتنا اعتزازاً بهؤلاء الشهداء .. وابو كاوا التحق بصفوف الشهداء … وقد افنى حياته في خدمة شعبه الكردي .. وقد كنت اعتبره سفيرا للكرد على أي ارض كان يتواجد عليه , وبالأخص كرد سوريا, وقد كان همه الرئيسي هو حصول الشعب الكردي في سوريا على حقوقه.. وقد كان ينتظره مهام كبيرة, لبناء حياة أفضل ومن اجل قضايا الشعب الكردي … الا ان قضاء الله وقدره لم يمهله لانجازها… وقد رحل في وقت كنا بأمس الحاجة اليه.. الا اننا نفتخر بحياته , وستبقى ذكراه في وجدان جميع رفاقه وأصدقائه.. وانني ككاتبة كردية وكأم كردية أعبر عن تضامني مع عائلته وأهله ورفاقه واشاركهم جميعاً أحزانهم, وأرجوا من الله العلي القدير أن يتغمده برحمته .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تقرير صحفي (28/10/2025)

في إطار الاحتفاء الأدبي والإنساني بالكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، بعد تحرره من سنوات الأسر الطويلة التي قضاها خلف القضبان، صدر كتاب نقدي جديد بعنوان “الأسوار والكلمات: عن أدب باسم خندقجي” للناقد فراس حج محمد.

يأتي هذا الإصدار (الإلكتروني الصادر عن ناشرون فلسطينيون عام 2025) ليُلقي الضوء على تجربة خندقجي الاستثنائية كأحد أبرز كتّاب الحركة…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسَكِي

بَنَيْتُ حُلْمِي

بِآلَامِ جِرَاحَاتِي

يَدِي دَامِيَةٌ

هَوَاجِسِي مَلَذَّاتِي

كُلُّ لَيْلَةٍ

بِالْحُبِّ تَمْضِي لَيْلَتِي

كُنْتَ سَبَبَ وُجُودِي

فَرْحَتِي وَدَمْعَتِي

<p dir="RTL" style="text-align:...

محمد فتحي المقداد. سوريا

الأدبُ الوهَّاجُ المُتوهِّجُ سيبقى نافذةً نُطِلُّ منها على ذَواتِنا، وهو المرآةُ العاكسةُ لأحوالِنا، وفيما يُكتَبْ من نصوصٍ أدبيَّة شعريَّةٍ أو نثريَّةٍ أو مقالاتٍ أو خواطر، جميعها تتوخَّى المِصداقيَّة بمُقاربات، تقترب أو تبتعد عن الهدف، وجميعها خاضعة لقدرة ومهارة الكاتب.

الأمرُ الذي يدفعُنا كقُرَّاء أيضًا للتساؤل حول جدوى الكتابة، أمام آلة الموت القاسية التي…

مصدق عاشور

أناملي

تداعب أوتارَ الزمن،

حنينٌ لروحِ أمٍّ،

تراتيلُ نغمٍ،

إنها صدى الروح…

 

فمتى تتناغمُ النغماتُ،

يا ياسمينَ الأغاني؟

قُم، وحاكِ ذاتَك،

أما آنَ لك أن تُواكِبَ الأغنيات؟

 

اليومَ سماؤُنا بيضاءُ،

تتماوجُ فيها الأوتارُ،

فلا تهتمّ، ولا تحتجّ،

عُد من شواطئِ البحار،

 

أيّها البحّارُ العجوز،

اركبْ موجاتِكَ بالأوتار،

فهي حكاياتُ الزمن،

وتغريدةُ عصفورٍ

يُشعِلُ الصباحَ بالحبِّ والحنين.