إلى الشاعرة (البوطانية) فدوى الكيلاني ….. مع مودتي…..

داريوس داري

أميـــــــــــرة القصيـــــــــدة
تخجل من إلقاء الشعر فيخرج الشعر من فاها سيمفونية 
فتسحر الأذهان بهمسات صوتها الدافئ
طائر لا يعرف الطريق

الجهات معطلة
الكون الخشبي يحل على الورق
خرزة زرقاء من غجرية
الضوء طوق خصر الليل
يأكل منه ذاك الطائر
و الريش المشحوذ
و يطير بلا موعد
لينير المكان بظله
يهاجر إلى قلب الزمن
فيصدم ظله
بظل المكان
المقاعد التي صدمتك تعتذر منك
اليرقات التي جمعتها أصبحت فراشات للمسابيح
ينتظران الليل
فيجبرن حديث الملل عن حديث الصمت
الشمس سوداء
السير بين مدينة الحدائق و مدينة الأبراج
مملة تهدر الوقت
تفكر بهدوء تعرج على (كوفي شوب) إحدى محطات البترول
تطلب فنجان قهوة من الفتاة الصينية
لتنسيك مشقة الطريق
بعد وقت ليس طويل
سيبتهج الكرسي
الفناجين
الصحف
العطر
الفتاة الصامتة تجلس قريباً منك
تدلى من ابتسامتها ملاك صغير
ترسل وليمة من الضحك


27/2/2007      رأس الخيمة

ملاحظة : المدينتان هما دبي والشارقة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…