ثلاثة كتب جديدة للكاتب والباحث الكرديّ إبراهيم محمود

هيثم حسين

صدر حديثاً عن دار الينابيع، ثلاثة كتب معاً، للكاتب والباحث الكرديّ إبراهيم محمود، والكتب هي:
1- “الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا- موجز دراسة حياة مستمرّة- ضمناً: الذين يتاجرون باسمه”.

يقع الكتاب في 223 صفحة من القطع الوسط.. يتضمّن ثلاثة فصول رئيسة، بالإضافة إلى العناوين الفرعيّة في كلّ فصل..
يبدأ الكتاب:
– بالإهداء، وهو: “إلى محمّد فخري.. أكثر من حضور.. أقلّ من غياب..”.
– سيرة وانفتحت (بمثابة المقدَّمة).
– د.نور الدين ظاظا في منقَلبه التاريخيّ.. 
– التنكيل بالمثقَّف كرديّاً “نموذج د.نور الدين ظاظا” 

– الفصول:

– ” الفصل الأوّل: مَن سيكون تاريخه بيمينه..
– الفصل الثاني: النقد بصفته تفعيلاً لوعيٍ قوميّ..
– الفصل الثالث: داخل الدوّامة المرئيّة..”
مكتوب على خلفيّة الغلاف ما يلي:
“هذا الكتاب المتعب والمؤلم معاً !
من هو الدكتور نور الدين ظاظا؟
من يكون؟
كيف كان؟
أين استقرّ؟
إلى أين يتّجه؟
لن أتحدَّث عنه أكثر ممّا ضمّنته هذا الكتاب، وبوسع القارئ أن يتتبّع خطوط هذه الأسئلة السالفة، وما وراء الأسئلة هذه.”.
2- رواية “المتنور” – تأليف الروائي الكردي: لالش قاسو – ترجمة: إبراهيم محمود.

يقع الكتاب في 133 صفحة من القطع الوسط.. يتضمّن ستة عشر فصلاً..
يبدأ الكتاب:
– الإهداء، وهو: “إلى المتنور رغم العتمة المتداوَلة” .. المترجم .
– مكتوب على خلفيّة الغلاف ما يلي:
هذا الكتاب “من سيرة رجل كردي متنور تزوج من امرأة أميّة بدجاجتين روميّتين وعلبة شعير في  فارقين، لتتحكم به في السويد،حين لجوئهما إليها، لتقرر مصيره المفجع هناك “.
3- “محاكاة الصوت “
– “هل يمكن للرواية أن تقاضي التاريخ؟”
– دراسة نقديّة في رواية محمد أوزون”: “صرخة دجلة “..

يقع الكتاب في 128صفحة من القطع الوسط ..
يتضمّن الكتاب ما يلي:
-الإهداء، التالي: “لبومة، بومة ذات بشاعة منعشة، عذبة بلحمها ودمها المتنوّرين، بريشها ذي الموسيقا
 بالتأكيد، رواية صمت الخرائب النهارية في ليلها سليل الأعماق، هناك في مستهلّ بيتي المتوثّب حيث تقيم روحي مع بومتي الفاضلة، بومة المكان عالياً عالياً، حيث تنبثق الجهات الأربع في صمتها المشعّ”.
– تقطيع أوتار أورفيوس التاريخيّ (مدخل).
– بين الكلمة والصوت.
– الدخول في حِمى/حُمَّى الصوت.
-في المتن الروائيّ.
– برزخ الرواية والتاريخ.
-أمثلة على اللغة وكتابتها.
-مختارات:
– التقديم (ج1،ص11-14).
– القنديل (ج1،ص15-51).
-صوت زنزانة مم آلان (ج2،ص137-151).
-القنديل (ج2،ص431-436).
مكتوب على خلفيّة الغلاف ما يلي:

“نيتشه، كان يعتبر كتابه “هكذا تكلّم زرادشت ” كتاب الهواء الجبليّ، وربّما كانت رواية محمّد أوزون “صرخة دجلة ” كتاب الماء النهريّ. في الحالتين ثمّة مغامرة الحافّات والضفاف خضرةٌ غير مسمّاة. وهذا الكتاب النقديّ محاولة تتبُّع خيط الرواية الطويل والمعقّد إلى حيث الصوت والأغنية النهريّين، بحثاً عن صدى الرواية في الجهات الأربع”.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…