عبدالله علي الأقزم
أحلى مِـنَ الحـبِّ أن أُدعى لـلـقـيـاكـا
و أنْ أُضـمَّ إلى أحـلى بـقـايـاكـا
و أن نـعـيـشَ مـعـاً في كـلِّ ثـانـيـةٍ
و أن يُـطـابـقَ في مـعـنـايَ مـعـنـاكـا
و أن أفـوحَ هـنـا أو هـا هـنـاكَ صـدىً
كـأوَّل ِ الـغـيـثِ آتٍ مِـنْ حـكـايـاكــا
عالجـتُ أرضيَ حين الأرضُ قد قرأتْ
مسـعـايَ بـالقـربِ مِنْ أنـوارِ مسعاكـا
أزهـارُ قـلـبيَ لم تـُـفـتـحْ مـطـالـعُـهـا
إلا إذا صرخـتْ فـي الـفـتـح ِ أهـواكـا
بـحـرٌ مِنَ الشوق ِ لم تخرجْ لآلـئُـهُ
إلا و عـمـقٌ لهـا في الحبِّ نـاداكـا
أنـَّى رحـلـتَ فـهـذا الـحـبُّ يـجـمـعُـنـا
ممـشايَ جاورَ في الـتـِّرحال ممشـاكـا
أجـدفـتُ نـحـوكَ والـمجـدافُ فوق يدي
عـشـقـي و رايـة ُ أحـلامـي و كـفـَّـاكـا
خـذنـي إلـى حـضـنِـكَ الـريَّان ِمُـبـتحـراً
حـتـى أفـوزَ بـشـيءٍ مِـنْ هـدايـاكـا
قـصـائـدي بـدؤهـا دنياكَ و اختُـتـِمَتْ
أمواجُـهـا و هيَ في أحضـان ِ أخـراكـا
هـيهـاتَ أبـصرُ لـو يـومـاً تـُـقـاطـعُـنـي
و كـلُّ مـا فـيَّ بـالأزهارِ لاقـاكـا
دربـي هـو الـحـبُّ في أقـوى حـرارتـهِ
عـيـنـايَ دربُهـما في الحـبِّ عـيـنـاكـا
إلا إذا صرخـتْ فـي الـفـتـح ِ أهـواكـا
بـحـرٌ مِنَ الشوق ِ لم تخرجْ لآلـئُـهُ
إلا و عـمـقٌ لهـا في الحبِّ نـاداكـا
أنـَّى رحـلـتَ فـهـذا الـحـبُّ يـجـمـعُـنـا
ممـشايَ جاورَ في الـتـِّرحال ممشـاكـا
أجـدفـتُ نـحـوكَ والـمجـدافُ فوق يدي
عـشـقـي و رايـة ُ أحـلامـي و كـفـَّـاكـا
خـذنـي إلـى حـضـنِـكَ الـريَّان ِمُـبـتحـراً
حـتـى أفـوزَ بـشـيءٍ مِـنْ هـدايـاكـا
قـصـائـدي بـدؤهـا دنياكَ و اختُـتـِمَتْ
أمواجُـهـا و هيَ في أحضـان ِ أخـراكـا
هـيهـاتَ أبـصرُ لـو يـومـاً تـُـقـاطـعُـنـي
و كـلُّ مـا فـيَّ بـالأزهارِ لاقـاكـا
دربـي هـو الـحـبُّ في أقـوى حـرارتـهِ
عـيـنـايَ دربُهـما في الحـبِّ عـيـنـاكـا
11/8/1426 هـ