بيان من كوما قامشلو

إلى الجماهير الكردية و محبي كوما قامشلو الفلكلورية
 بتاريخ 26-6-2007 عقدت الفرقة الكونفرانس التقييمي بحضور أغلبية الأعضاء حيث تم استعراض مجمل أنشطة الفرقة خلال العام المنصرم وتقييمها حيث أكد الجميع أن الأشهر القليلة الماضية كانت حافلة بالنشاطات المتميزة والتي كانت اخرها المشاركة الفعالة في مهرجان الصداقة الذي احتضنته قلعة جعبر بمشاركة فرق عربية وآشورية بالإضافة إلى الفرق الكردية 
وقيم الكونفرانس الدور المميز المادي والمعنوي للجماهير الكردية في  تطوير أنشطة الفرقة وتقدمها ومن ثم تمت مناقشة جميع الآراء والمقترحات المطروحة بروح رفاقية عالية .
كما ناقش الرفاق مسألة تغيير أسم الفرقة الذي بات مطلبا جماهيريا نظرا للانشقاق المؤسف والذي كان الهدف منه حينها الإساءة إلى حزب يكيتي الكردي في سوريا، ولعل تزامن صدور بيان الانشقاق مع مسيرة الحزب الداعية للكشف عن مصير الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي خير دليل على ذلك . ونزولا عند رغبة جماهير الفرقة وحفاظا على أنشطة الفرقة ومنعاً للالتباس فقد قرر الكونفرانس تغيير اسم الفرقة من كوما قامشلو إلى كوما رابرينا قامشلو ** انتفاضة قامشلو **
وأكد الكونفرانس على استعدادها التام للتعاون مع جميع الفرق الفلكلورية التي تعمل في خدمة الفلكلور الكردي والحفاظ على تراثه…
وبهذه المناسبة فإننا ندعو الجماهير الكردية لحضور الاحتفال الذي سوف يقام بمناسبة عيد الطفل العالمي في قامشلو بمشاركة نخبة من الفرق الفلكلورية و الفنانين الكرد
 وذلك في يوم الجمعة 29/6/2007  

اللجنة الإعلامية  raperîna qamişlo
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…