الفنان عباس أحمد لاعب كرة قدم

قامشلو / ولاتي مه – خاص

بعد غياب دام احدى عشرة سنة في بلاد الغربة, استغل الفنان القدير عباس أحمد زيارته الأولى الى أهله وأصدقائه ومحبيه في الوطن بشكل عام وفي مدينته (تربسبي) بشكل خاص, ليعيد بعض ذكرياته مع فريق براتي, حيث شارك الفريق في بعض المباريات الودية, منها المباراة التي جرت عصر يوم امس الخميس 15/6/2007 في مدينة قامشلو بين فريقي براتي و بيمان والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي لقاء قصير – بعيداً عن الفن- مع الفنان المحبوب عباس أحمد, أكد بانه سبق ولعب في صفوف فريق براتي – قبل ان يهاجر الى خارج الوطن- الى جانب كوكبة من اللاعبين المتميزين أمثال فنر حاجو وزانا حاجو, , واضاف بانه لم ينقطع عن ممارسة هوايته في لعب كرة القدم في بلاد الغربة حيث لعب مع فرق الهواة, وعن المقارنة بين فريق براتي حاليا وسابقا, أكد ان الفريق الحالي يضم مجموعة من الشباب ممن يملكون طاقات فنية جيدة , وقال بان هذه المباراة هي الثالثة التي يلعبها مع الفريق منذ عودته الى أرض الوطن, وبانه سيتابع اللعب مع الفريق كلما سنحت له الفرصة , حتى انتهاء مدة اجازته.
ومن جهته عبر مدرب فريق براتي (بسام) عن فرحته وفرحة الفريق بشكل عام بعودة الفنان عباس أحمد الى أرض الوطن ومشاركته اللعب مع الفريق في مبارياته , وأضاف بسام بان الفنان عباس أعطى للفريق دفعا معنويا كبيراً.

وفي الختام شكر الفنان عباس أحمد موقع ولاتي مه لهذا الاهتمام وتمنى له التقدم والتطور.

 
فريق براتي

 
فريق بيمان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…