الاتحادان يجتمعان في دورتموند في لقاءٍ وديّ

التقى يوم أمس الأربعاء 18 أب 2021 في مدينة دورتموند الألمانية الاتحادان: الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكُرد في سوريا، ومكتب ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا، ضمّ وفد الاتحاد العام للكتاب كلّاً من الأساتذة إبراهيم اليوسف، جميل إبراهيم، خورشيد شوزي، حفيظ عبدالرحمن، صديق شرنخي، هجار بوطاني، بافي زوزاني وعلوان  شفان، وأما اتحاد كتاب كردستان ضمّ كلّاً من صبري رسول، دلبرين شنكالي، وعبدالعزيز قاسم. فرحّب الزميل خورشيد شوزي (الأكبر سنّاً) بالزملاء الضيوف، ثم أبدى سروره باللقاء، وتحدّث بقية الزملاء من الطرفين حسب التسلسل المكاني. وكان تقديم التهنئة الحارة في البداية للمؤتمر العام لاتحاد كتاب كردستان سوريا الذي عُقِد مؤخراً نكهة مميزة.
وتناول الاجتماع كثيراً من المواضيع ذات الشأن الكتابي والثقافي، وهموم الثقافة الكردية، والعمل على تخفيف المعاناة عن الأقلام الكردية التي تواجه عقبات كثيرة في الدّاخل ومعاناة المغتربين في المهجر، والصّمود أمام التّحديات الكبيرة، فالكتاب الكتاب الكًرد عانوا طويلاً من التحديات الوجودية بسبب استبداد الأنظمة التي تسيطر على مقدرات الكرد، وتحارب الثقافة الكردية. 
وقد ساد الاجتماعَ جوٌّ من الأريحية والمرح.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…