إنّه الخريف

ترجمة لنصّ Gewher Fettah بعنوان (Payîz e) 

الترجمة: صبري رسول
إنّه الخريف، ها قد جاء 
لا أنسَى
تلك اللَّيلة
حلَّ طائرٌ ضيفاً في أذني، 
ويُدندِن فيه بصوته
حدقَتَا عينَيْه السّوداوين كحبَتي زيتونٍ
انسحَبَ إلى الخلفِ
رموشُهُ اللَّيلية 
كخِيَمِ المُهاجرين
حواجبُهُ كسماءٍ دائخَةٍ
ذاكِرةٌ معتمةٌ
اختنَقَتْ حسْرةٌ بين الملامات
اليوم، لا يوجدُ شيءٌ 
لا في الصَّباح 
لا في المساء
لا في اللَّيل
إنَّني أنهارُ
Gewher Fettah
………………………
Payîz e, hat
ji bîr nakim
wê şevê
balindeyekî dengê xwe
kiribû mêvanê guhê min
dinehwirand.
Reş bîbikên çavên wî
du libên zeytûnan
xwe bi paş ve da
mijankên şevê
xîvetên  خيمpenaberan
Ebruyên wê
asîmanek gêj
bîrhatineke tarî.
Hizrek di nav gazindan de fetisî
îro,
ne sibeh,
ne êvar
ne bi şevê
tiştek tune
dixuricim.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…