التنوير في أوسع دراسة حديثة

إبراهيم البليهي
عملٌ عظيم يستغرق أكثر من ألف ومائة صفحة هو الأشمل عن التنوير الأوروبي منذ بزوغ فجره ثم في مختلف مساراته وامتداداته وكل الجدل الذي ثار حوله ….
هذا العمل الشامل أنجزه أستاذ الفلسفة بجامعة أمستردام في هولندا البروفيسور جوناثان إرفن إزرايل ….
وقد قام بترجمة الكتاب أستاذ فلسفة العلوم الدكتور نجيب الحصادي وأستاذ العلوم السياسية محمد زاهي المغيربي. وكلاهما معروف في جهده المميز في مجال الترجمة خصوصا الحصادي …
  وقامت بنشر الكتاب هيئة البحرين للثقافة ضمن جهود متواصلة تقوم بها هذه الهيئة في مجال ترجمة روائع الفكر العالمي ….
  لقد ساد اعتقاد خاطئ بأن التنوير قد انطلق من فرنسا أما الحقيقة فهي أن انطلاق التنوير كان من بريطانيا وهولندا لكنه بلغ القمة في فرنسا وظلت فرنسا هي الأكثر احتضانا لجدل الأفكار ….
     هذا التصحيح نجده في كتاب (الطريق إلى الحداثة) تأليف غيرترود هيملفات الذي ترجمه د محمود سيد أحمد حيث يؤكد  سبق التنوير البريطاني ….
   أحببت التنويه بذلك لمن لهم اهتمام بهذا المجال ….
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…