«لأنك استثناء» ديوان شعر للمختصة في الإرشاد النفسي سلمى جمو

صدرت عن دار «ببلومانيا» للنشر والتوزيع في مصر/القاهرة ديوان «لأنك استثناء» للشاعرة السورية سلمى جمو، والذي جاء في (98) صفحة من القطع المتوسط.
قدّمت جمو في ديوانها الأول ثماني وعشرين قصيدة، تناولت قضايا فكرية وفلسفية عميقة عن حياتها وواقعها، ليكون الغزل والفلسفة محورين أساسيين للديوان.
وقالت جمو عن ديوانها «لأنك استثناء: هو ديوان يتألف من جزأين، الأول يتناول قضايا الحب والحب الصوفي، ووجودية المرأة العاشقة في المجتمع الشرقي والإسقاطات النفسية الاجتماعية لتلك العلاقة».
وأردفت «والشق الثاني يتناول قضايا فلسفية ونفسية واجتماعية دقيقة، حاولتُ بها الغوص مع تلك القصائد إلى محاولة بالتحدث عن مواضيع حساسة، لخلق وعي مسؤول تجاه الكثير مما يُعاش ويدفن في ظلمة مجتمع العرف والتقاليد».
الجدير ذكره أن سلمى جمو هي شاعرة وكاتبة سوريّة، من مواليد مدينة كوباني 25 آذار، عام 1992م، متخصّصة في الإرشاد النفسيّ، من جامعة مرسين التركيّة. صدر لها عن دار «ببلومانيا» ديوان «لأنك استثناء».
ومن أجواء الديوان مقطع من قصيدة «مجزرةُ جسدٍ أم روح؟!»:
ذاتَ مساءٍ
تسلّلَ على أصابع القرف
انسلَّ تحتَ ملاءةِ الترقّب
اندسَّ في فراش شهوةٍ حيوانيّةٍ…
أناملُه
مضطربةٌ
شبقةٌ
جبانةٌ…
باتَتْ ترسمُ دوائرَ وهميّة
على جسد طفوليّ،
تتتبّعُ خريطةَ بدنِها
باحثةً عن فجوات
انزلاقاتٍ
فتوحاتٍ آنيةٍ.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…