صدور رواية (قمر ) للكاتب السوري مصطفى المفتي

صدر حديثاً عن دار ببلومانيا المصرية للنشر والتوزيع، رواية للكاتب السوري مصطفى المفتي بعد استحقاقه للمركز الأول في مسابقة كاتب الشهر عن شهر شباط فبراير لعام  2021.
وجاءت الرواية عن أحداث حقيقة لأبطال حقيقين وربما أنت أحدهم لكن الكاتب جمعها لبطل واحد وفي  قصة واحدة، ضمن رواية قمر التي أتت في  155 صفحة بقطع متوسط وبغلاف من رسم الفنان الأستاذ طلال عبد الجبار الحسيني.
تتحدث الرواية عن بطلها يزن وقصة حبه مع سارة وكيف ستر حبه طيلة أثني عشر عاماً بسبب خجله الشديد وانطوائيته، وحين انتقلا للحياة الجامعية عاشا أجمل أيام الحب بينهم.
لكن الحياة لم تسمح لهم بالاستمرار لأسباب وعادت اجتماعية، لتبدأ بعدها الخرب السورية التي جعلت كل واحد منهم في مكان بعيد عن الآخر.
تروي الرواية جانبا من الأحداث السورية وما آلت إليه الحياة بعد الحرب وكيف تغيرت الظروف وكيف تباعدت المسافات بالموت والفراق…
وأحداث كثيرة شيقة تجدونها بين أزقة وريقاتها.
الجدير بالذكر بأن الكاتب مصطفى المفتي له عدة قصص في كتب مجمعة من أصدار دار ببلومانيا 
تتوفر الرواية في عدة دول عربية بالأضافة لتركيا وألمانيا والنروج وكندا ويمكنكم مراسلة دار ببلوماينا لطلبها أو عن طريق منصة البحث جملون  و قريبا عبر google book.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…