أحمد مرعان
الحلُّ بكاءٌ وأنين
من أساطير الأوّلين
من لظى ليالي الغابرين ..
آذارُ النكباتِ زادَ بالجرحِ الأنين
صبّوا للجرحِ أملاحا
وصديدهُ ألم لن يستكين ..
أشلاءٌ وضحايا وأمنيات
تتلاشى في قواميسِ الذكريات
من هدير الطائرات
تُقْذَفُ سمومٌ وآهات ..
تُجْهِضُ الأمهات
أطفالٌ تبكي من غدرِ الحياة
شُعاعَهم يولدُ الثأر
من جفاء الأبجديات ..
القانونُ يعزف ليلاً للراقصات
ويحكم بالضياء في القاعات ..
شتان بين هذا وذاك
وحجزُ الآراءِ بالكلمات
فلا ذاك يجافيني
ولا يصحح الخطيئات ..
التاريخُ يعيدُ نفسهُ بالحشرجات
وبقايا أنفاسٍ تترددُ
خِلسَةً بين الأمنيات ../ ..