صدور الطبعة الثانية من رواية رواهات للروائي عبد الباقي يوسف بطبعة مصرية

صدرت عن دار اسكرايب في القاهرة الطبعة الثانية من رواية روهات، للروائي عبد الباقي يوسف، وكانت الطبعة الأولى من هذه الرواية صدرت عن دار المنارة في دمشق، وبيروت، سنة 2006. 
جاء في متجر نيل وفرات عن تقديم كلمة عن الرواية وإعلام بنفاذ النسخ الورقية: (رواية روهات تتناول قصة عشق مثيرة بين طالبة جامعية كردية وأستاذها الجامعي الكردي، ومن خلال سير الأحداث يتعرّف القارئ على سيكولوجية الإنسان الكردي وتاريخه وتراثه).
وجاء على الغلاف الأخير للطبعة الثانية: 
(يقولُ وهو مستغرقٌ بالتأملِ في ملامحِ وجهها: لم أكن أتصوّرُ أن وجهَك يشرقُ بكل هذه الملامحِ الكردية العريقةِ ويحفظُ كل ذاك الإرثِ إلى هذه الساعة، الآن ازدَدْت يقيناً أن البلادَ تجري في عروقِ أبنائها أكثر مما تجرِي في أيةِ بقعة أرضٍ مهما حملَت من اسمٍ.
كردستان كلُّها تنبضُ في هذه اللحظات أمامَ ناظريَّ وروحي، شمسُها تشرقُ على الأكرادِ الذين يخرجُون مع إشراقتِها الأولى إلى أعمالهم ويبدو لي إنني في هذه اللحظاتِ أحج كردستان الحج الأول، أطوفُ جبالَها الشّامخة، وأوديتها الخِصبة، وينابيعَها العذبةَ، وبساتينها الثرية.  
على شامتِك هذه ترفرفُ أعلام جمهوريةِ مهاباد، الدولةِ الأكثرَ سكانا والأقصرَ عمراً، على جبهتك تزْهُو بذور الحضارةِ الميدية بكلِّ عراقتها وامتدادِها، ويتلألَأُ الإرثُ الميتاني المجيدُ في نَبعَي عينيك كأنّه وليدُ اليومِ. وهناك بالقرب من خُضْرة بستان فمكِ الوردي تنهضُ إمارةُ بهدينان، وعلى الضّفة الأخرَى تجاورُها إمارةُ بوطان، وهناك في غمامِ جزيرةِ الأهدابِ تبدو لي من بعيدٍ إمارةُ هيكادي. ولا أشك للحظٍة أنني أرى مياهَ كردستان العذبة تسري رقراقةً بين جداول أصابعك، وأنَّ أشجارها العامرةَ ترفرفُ على غصُونها كلُّ ألوانِ الطّيور بين خصلاتِ شعرك، وأن نسيمَها العليلَ تعزفه نبراتُ صوتكِ أروعَ موسيقى أنجبتها الطبيعة، كردستانُ تمشي بقدميك المُباركتين على فضة الأرضِ).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…