جماليات الخطاب الأسلوبي في قصيدة «كورونا موت ضمير» للشاعرة ( ميديا عباس شيخة) أنموذجا.

 
د/بسوف ججيقة.

الدرجة العلمية: أستاذ محاضر (أ)
جامعة عبد الرحمن ميرة (بجاية) الجزائر.
الهاتف المحمول:00213781780249
البريد الإلكتروني: djedjigabessouf15@gmail.com

ملخص المداخلة:
يهدف هذا المقال  إلى تحليل قصيدة (كورونا موت الضمير) للشاعرة (ميديا عباس شيخة)، على وفق منهج من المناهج المعاصرة، ألا وهو المنهج الأسلوبي، بتشريح خطابه الشعري والكشف عن ملامحه الجمالية، ورصد مختلف الظواهر الأسلوبية بالغوص في أغوار النص  والتركيز على الآليات الإجرائية التي يعتمد عليها المحلل الأسلوبي لتبليغ  رسالته للمتلقي.
الكلمات المفتاحية:
الأسلوبية؛ التركيب؛ المستوى الصوتي؛ الدلالي.
  1. في مفهوم الأسلوبية:
من بين القضايا البلاغية والنقدية التي عالجها العلماء والأدباء قضية الأسلوبية. وسأستعرض هنا بعض المفاهيم التي تناولت المصطلح، ولا شك في أن لكل مفهومه وتعريفه ورؤيته.
عرفه (عدنان حسين قاسم) بقوله: “ليس ضروريا أن تتلبس السمة الأسلوبية شكلا بلاغيا جاهزا، كأن تكون استعارة أو رمزا أو مقابلة تصويرية، وإنما تكون وسيلة التعرف إليها، هي مفاجأة القارئ وإدهاشه، وهذا هو مركز الفن عند فلاسفة الجمال على اختلاف توجهاتهم.”([1])
لا يمكن اعتبار السمة الأسلوبية التي تتسم بها البلاغة بمختلف أنواعها (الاستعارة، الكناية…) كافية لوحدها، وإنما يجب أن تضفي الجو الذي يخلق روح المفاجأة والدهشة في نفسية القارئ.
وقد أورد (نور الدين السد) هذا المصطلح في قوله: “الأسلوبية علم يهدف إلى دراسة الأسلوب في الخطاب الأدبي، وتحديد كيفية تشكيله وإبراز العلاقات التركيبية لعناصره اللغوية. إن الأسلوبية هي الدراسة العملية لمكونات لغة الخطاب في علاقاتها الإسنادية والاتساقية، وهي تسعى إلى إظهار العلاقة التضايفية بين هذه المكونات في بعديها البنيوي والوظيفي، وذلك بالإشارة إلى الفروق التي تتولد في سياق النسيج الأسلوبي ووظائفه، وهي تسعى من خلال ذلك إلى اكتشاف القوانين التي تتحكم في بناء الأسلوب في الخطاب الأدبي.”([2])
الأسلوبية في وجهة نظره، علم يسعى إلى دراسة الأسلوب، كما يهدف أيضا إلى التعرف على طريقة تكوينه، وإظهار الأوصال التركيبية الموجودة فيه، وهي الدراسة العلمية  التي تسعى إلى الكشف عن العناصر الموجودة في لغة الكلام، في الوظيفة الإسنادية والاتساقية للوصول إلى إبراز أوجه التشابه والاختلاف، بالاعتماد على المنهج البنيوي والوظيفي، وهي تهدف إلى التعرف على أهم النواميس التي يعتمد عليها في تشكيل الأسلوب الأدبي.
ويؤكد (مختار عطية) أن: الأسلوبية تتفاعل مع النص في دلالاته المختلفة، وأوعيته المتعددة، وبناءاته المتنوعة بغية تحقيق الغاية العظمى التي ينشدها البلاغيون والأسلوبين على حد سواء،وهي إيصال المعنى وتحقيق المراد([3])
الأسلوبية تتشابك مع النص الذي تدرسه، بمختلف مضامينه، من أجل الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه علماء البلاغة وعلماء الأسلوب.
ويذهب (شفيع السيد)، إلى أن الأسلوبية هي :”دراسة منهجية للتعبير الأدبي، لكنها لا ترقى إلى أن تكون دراسة علمية بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة.”([4]) إن الأسلوبية منهج من بين المناهج الأدبية التي تسعى إلى دراسة العمل الأدبي، ولكنها لم تستطع أن تصل إلى درجة الدراسة العلمية بأتم معنى الكلمة.
ويحدد (جاكبسون)” (Jakobson) الأسلوبية بقوله: ” بحث عما يتميز به الكلام الفني من بقية مستويات الخطاب، أولا، ومن سائر أصناف الفنون الإنسانية، ثانيا.”([5]) الأسلوبية عملية تنقيب للكشف عما يميزه عن سواها من مستويات الخطاب وأنواع الفنون المختلفة (الرسم الموسيقي…).
ويرى(بيير قويرد)  (Pierre Guiraud)أنها: ” الطريقة التي توضع في التشغيل، وهي تفرض التدريب ولا تندفع في موجة الزمن وفي المعالجة الرقمية، وهي لا تملك التكوين المتخصص.”([6])
وفي نظر كل من (كاترين فروميل هاج (Catherine Fromilhague) و(آن سنسسياغ شاتو) (Anne Sancier Chateau) فإن الأسلوبية: “هي البلاغة الجديدة بصيغتها المزدوجة، وهي علم التعبير ونقد الأساليب المفردة، ولكن هذا المفهوم لا يخرج إلا بالتأني، وبالتدريج أيضا، وقد عرف العلم الجديد للأسلوب أهدافه وطرقه.”([7])
وفي هذا المجال عُرفت الأسلوبية بكونها :” تحليل لخطاب من نوع خاص، فهي وإن كانت تعتمد على قاعدة نظرية (لسانية أو سيميائية أو برغماتية)، فإنها أولًا وأخيرا، تطبيق يمارس على مادة هي الخطاب الأدبي.”([8])
الأسلوبية هي عملية فك الكلام، وهي تتكئ على أسس نظرية (لسانية أو سيميائية أو براغماتية)، وهي تطبق على الخطاب الأدبي بالدرجة الأولى.
  1. مستويات ومداخل التحليل الأسلوبي:
“يمكن حصـر مسـتويات التحليـل الأسـلوبي فـي ثلاثـة مسـتويات هي: المستوى الصوتي والمعجمي والنحوي، مشيرا في الوقت نفسه على البـدء فـي عمليـة التحليـل الأسـلوبي بعلـم الأسـلوب الصـوتي، الـذي يبحـث عـن الدلالـة الوظيفيـة للأصـوات وأنواعهـا… ثـم الانتقـال إلـى علـم الأسـلوب المعجمـي الـذي يبحـث عـن الوسـائل التعبيريـة للكلمــات فــي لغــة معينــة، ومــا يترتــب عــن ظــواهر نشــأتها، وحــالات التــرادف والإبهــام والتضـاد والتجريـد والتجديـد والغرابـة والألفـة، ثـم يتـدرج هـذا البحـث لتحليـل الصـور علـى المستوى نفسه، ثم ينتقل المحلل الأسلوبي إلـى دراسـة أسـلوب التراكيـب والجمـل والكلمـات ليختبر القيم التعبيرية للتراكيب النحوية على ثلاثـة مسـتويات أيضـا: مكونـات الجمـل، مـن صـيغ نحويـة فرديـة، وحـالات النفـي والإثبـات وغيرهـا، ثـم الوحـدات العليـا التـي تتـألف مـن جمل بسيطة مثلما تكون اللغة المباشرة وغير المباشرة”.([9])
1- المستوى الصوتي: “يهتم المحلل الأسلوبي في هذا المستوى، بمخارج الحروف والتكرار، والأوزان الموسيقية، إذ “تدرس جروس الألفاظ والحروف، وتهتم بالنغمة والتكرار، ورد الكلام بعضه وإشباع أنواع التوازن المختلفة، مثل توازن الألفاظ والتراكيب والأسجاع، وتوازن الفواصل وانضباط القوافي، وفقا للأسلوب الذي يجعل منه رنينا موسيقيا، يتجاوز وظيفته الدلالية”([10])
التكرار:” من أبـرز المبـادئ التـي تتضـافر مـع المبـادئ الأخـرى فـي القصـيدة الحداثيـة مبـدأ التكــرار، الــذي لا يكــاد يخلــو منــه نــص شــعري معاصــر أو حــداثي، فالشــاعر المعاصــر وظــف التكــرار لإبــراز قــيم شــعورية معينــة، لهــا أهميتهــا التــي تميزهــا عــن بقيــة عناصــر الموقف الشعري، فيأتي التكرار ليحققه جماليـا أمـا الـدوافع الفنيـة للتكـرار فـإن ثمـة إجماعـا على أنه يحقق توازنا موسيقيا، فيصبح الـنغم أكثـر قـدرة علـى اسـتثارة المتلقـي والتـأثير فـي نفسيته”([11])
أ-في تكرار الحروف: “هو ما يدل على معنى في نفسه، بل يدل على معنى في غيره، ويتميز بعدم قبوله لمعلومات الاسم أو الفعل نحو: إن، لم، في، هل، على…”([12])
وظفت الشاعرة مجموعة من الأصوات (الحروف) في قصيدتها التي شكلت لوحة فنية متناسقة الأبعاد في هندسة شكل وهيكل القصيدة، ومن بين هذه الأصوات التي تهدف إلى الكشف عن قيمة النص:
-حرف (على): ورد  هذا الصوت في القصيدة (خمس مرات)، إذ وظفته الشاعرة للدلالة على الموت في قولها:
على بعد خطوات من مواسم الروح
يمر كالظل بعيدا
ولا يهمس لأحد ([13])
-حرف (الباء): تردد (ست مرات)، للدلالة على حزنها العميق، ويتجلى ذلك في قولها:
لن أغازله لقصيدة من فم أمي
المليئة بالنواح ([14])
-حرف الواو:
تردد هذا الصوت (واحد وثلاثون مرة)، للدلالة على سخط الشاعرة على السلطة الحاكمة الطاغية، ويظهر ذلك في قولها:
نلعن صفقاتكم وبذخ الشياطين على موائدكم
وصدأ أنوفكم
وجيوبكم
وتاريخكم الموغل في العتمة
وهذا الزمان المتخم بحقدكم ([15])
-الحرف (في): تردد هذا الصوت في القصيدة (ست مرات)، للدلالة على الخلع الذي أصاب الوزراء وأصحاب المال نتيجة عجزهم عن إيجاد حل رغم نفوذهم في الفيروس الذي أصاب العالم برمته (كورونا)، في قوله:
ووزراء المال ذاب في الفجيعة صبرهم ([16])
وتضيف قائلا:
إن رؤوسهم ستظل مغروسة في التراب
وظهورهم في مهب الريح ([17])
بالإضافة للكثير من الأصوات التي لعبت دورا محسوسا في هذا البناء العام  لهذه  القصيدة، نظرا للقيمة الأسلوبية التي تقوم عليها عملية في نسج الحروف فيما بينها بأنواعها المختلفة (حروف النصب، الجر…).
2- المستوى التركيبي:
يسعى هذا المستوى إلى تحليل العمل الأدبي، بانتقاء الألفاظ والعبارات وكذا التعرف على نسبة الأفعال والأسماء والجمل الواردة في النص الأدبي .
إذ يحاول: “الكشـف عـن تلـك التراكيــــب اللغويــــة التــــي تحمــــل الشــــحنات الشــــعورية، والأدوات الجماليــــة التــــي تبرزهــــا، وتنتصـب المفارقـة – فـي مثـل هـذه الحالـة – بـين الأسـاليب الشـعرية والكـلام العـادي علـى قاعدة الإيحاء ومحققاته والتعبير غير المباشر ومستلزماته وآلية النغم ومسـبباته، علـى أن يجسد ذلك فردية الشاعر ووعيه الجمالي”([18])
كما “یمثل تتابع العناصر اللغویة في إطار محور تألیفي وهـــو الــذي یؤلــف بین مفـــردات المحــور الأفـقــي السیاقي والــذي هـــو المجموعة  اللغوية الحاضرة في الجملة”.([19])
ويمكن تحليل المستوى التركيبي، بتفكيك شفرات القصيدة والكشف عن تراكيبها اللغوية وأدواتها الجملية، بالاعتماد على هذه العناصر التركيبية :
  1.  في مفهوم الفعل:
“هو ما دل على معنى نحو: قرأ، يكتب، أدرس”.([20])
وينقسم الفعل إلى ثلاثة أقسام: (ماضي، مضارع، أمر).
أ-الفعل الماضي:
“ما دل على حدوث الفعل في الزمن الماضي، مثل: قام، شرب، تعب…”([21])
استعملت الشاعرة هذا الفعل في قصيدتها من خلال نبرتها الصارخة في وجه الزعماء، كقولها:
رسمتم للعالم حروبا بلا جيوش و بنادق
كبصقة المرجان ([22])
ب-الفعل المضارع: “هو ما دل على حدوث فعل في زمن الحاضر والمستقبل، مثل: الرجل يحرث أرضه الآن والرجل سيحرث أرضه غدا”([23])
ويبرز ذلك في قول الشاعرة:
يغازل بضحكته الصفراء صدر قتيله
ويحضر
وتضيف الشاعرة في رسم لحظات الإحساس بالعجز، والقهر والعقم وصراعه العنيف مع نفسها في قولها:
يملأ شحوب وحدتي
مازالت الروابي تفوح رذاذه([24])
 
2-الجملة:
“هي الكلام الذي يتركب من كلمتين أو أكثر، وله معنى مفيد ومستقل”([25])
أ-الجملة الاسمية:
“هي الجملة التي تحمل الإسناد بأنواعها المثبتة والمنسوخة والمنفية، فالاسم يسند ويسند إليه، يكون المسند اسم أو ما يجري مجراه (أي أن الجملة الاسمية قد تسند إلى اسم أو فعل) ليست الجملة الاسمية وحدة متكاملة، حيث يمكن الفصل بين المبتدأ والخبر، أي يحدث استقلال كل واحد عن الآخر”.([26])
وردت (اثنان وخمسون مرة)، للدلالة على طبيعتها الساكنة والهادئة، إذ برز موال الحزن ونغمة التمرد الغاضب والتحدي الرافض، في قول الشاعرة:
موت الرحيق على غصن روحه
لا ثقة بسيدي الخطأ
ولا حيلة لي كي أعتذر عن استقباله
يا سيدي الخطأ
وتضيف قائلة مفجرة شحناتها النفسية من خلال إطلالة اليأس والكآبة :
روحي سراب بين حجر أعزل
وآخر مسيج بظلال شائكة
هو     
على بعد خطوات من مواسم الروح([27])
 
ب-الجملة الفعلية:
“هي جملة تحمل الإسناد ،يكون المسند فعلا مسندا إلى فاعل ويكون جزءا من أجزاء الفعل الذي أسند إليه، الجملة الفعلية تبدأ أصالة بالفعل، وعمدتها الفعل و الفاعل أو نائب الفاعل”.([28])
وردت (أربعة وعشرون مرة )، للدلالة على الحركة والاضطراب والتغيير وعدم الاستقرار، كقولها مصورة مرارة الحزن والألم :
يغازل بضحكته الصفراء صدر قتيله
ويحضر([29])
وتضيف قائلة:
مكتومة الغيض أنا([30])
ااا-الحقول الدلالية: فالمحلل الأسلوبي في المستوى الدلالي يهتم:
“بدراسة استخدام المنشئ للألفاظ وما فيها من خواص تؤثر في الأسلوب كتصنيفها إلى حقول دلالية، ودراسة هذه التصنيفات، ومعرفة أي نوع من الألفاظ هو الغالب، فالشاعر الرومانسي مثلا دلالة ألفاظه دائما مستمدة من الطبيعة الجامدة والحية…”.([31])
الشاعرة استخدمت حقول دلالية سعت من خلالها إلى خلق علاقات جديدة بين ألفاظ القصيدة، فكانت كلماتها تنبع من عدة حقول دلالية أهمها:
أ-حقل الحرب:
 وظفت الشاعر ألفاظ تدل على الحرب، كقولها:
آه، يا جيل الجينومات
رسمتم للعالم حروبا بلا جيوش وبنادق.
كبصقة المرجان
نلعن صفقاتكم وبذخ الشياطين على موائدكم([32])
ب-حقل الطبيعة:
الشاعرة اتخذت من عناصر الطبيعة ملجأ تصور وترسم لوحة فنية تظهر فيها الخطوط الدقيقة لمشاعرها محاولة العثور على الطمأنينة والبحث عن الأمن والصفاء بين ربوعها، كقولها:
نهشه طغاة وأباطرة الأرض
ضباب ورائحة بارود([33])
وتضيف قائلة، من خلال مخاطبتها لعناصر الطبيعة:
يكفي لأرضنا الناصعة
وشجرات زيتون حقلنا
وبيارات النعناع
هو ذا العطر يستفيق ويكابد عشق المطر ([34])
ج- حقل الحزن والألم: عبرت الشاعرة تعبيرا فياضا ولحن ثائر، وبأنغام قلب مؤمنة وصادقة، في قولها:
لا أعرف
متى سينتهي من مراوغتي
روحي سراب بين حجر أعزل
وآخر مسيج بظلال شائكة([35])
د-حقل التاريخ: كقول الشاعرة:
وتاريخكم الموغل في العتمة
وهذا الزمان المتخم بحقدكم
لن نبالي بمراوغتكم على صدورنا
مدائن أجسادنا منيعة([36])
 

الخاتمة:

حاولنا إماطة اللثام عن بعض الخصائص الأسلوبية المميزة ، من خلال تحليلنا لهذه القصيدة  توصلنا إلى جملة من النتائج ، يمكن إجمالها فيما يلي:
– وقفت عند أهم المحطات والمستويات والآليات الإجرائية التي يعتمد عليها الناقد الأسلوبي في تفكيكه للخطاب الشعري.
– حضور كثيف للجمل الاسمية مقارنة بالجمل الفعلية، لأنها الأنسب لانفعالات وعواطف الشاعرة الجياشة.
– جسدت القصيدة صور نفسية انفعالية، تموج بالأصوات والرموز المتداخلة، التي انعكست انعكاسا مباشرا على نفسية الشاعرة.
– استطاعت الشاعرة من تلوين قصيدتها بمختلف الأصوات التي عبرت عن مكنوناتها.
– وظفت الشاعرة الزمن الحاضر في خطابها.
 

قائمة المصادر والمراجع:

1-قائمة المصادر:
1- ميديا عباس شيخة،ديوان “باب موارب للصدى”،قصيدة”كورونا موت ضمير”،ط1،دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع،
2-قائمة المراجع:
أ-المراجع باللغة العربية:
1- إبراهيم خليل،النقد والنقد ألألسني،منشورات أمانة،عمان،الأردن،2002.
2- بشير تاوريريت،محاضرات في مناهج النقد الأدبي المعاصر، دراسة في الأصول والملامح والإشكالات النظرية والتطبيقية،ط1، دار الفجر للطباعة والنشر، قسنطينة، الجزائر ،2006.
3- جورج مولينيه، الأسلوبية، تر ،بسام بركة، ط1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1999.
4- سامية راجح ـ،نظرية التحليل الأسلوبي للنص الشعري،مفاتيح ومداخل أساسية،مجلة الأثر،ع13،مارس 2012
5- شفيع السيد، الاتجاه الأسلوبي في النقد الأدبي، (د.ط)، دار الفكر العربي، مصر، القاهرة، (د.ت).
6- عابد علي حسين صالح،النحو العربي،منهج في التعلم الذاتي،دار الفكر ناشرون موزعون،المملكة الأردنية،عمان،الأردن،2009
7- عبده الراجحي،التطبيق النحوي،ط1،،دار النهضة العربية،بيروت،لبنان،2004
8-عدنان حسين قاسم، الاتجاه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي، (د.ط)، الدار العربية للنشر والتوزيع،(د.ب)، 2001.
9- صالح بلعيد، الصرف والنحو:دراسة وصفية تطبيقية في مفردات برنامج السنة الأولى الجامعية، دار هومة،الجزائر،2003.
10- محمد عواد الحموز،الرشيد في النحو العربي،ط1،دار الصفا للنشر والتوزيع،عمان،الأردن،2002.
11- محمد مصطفى السعدني، البنيات الأسلوبية في الشعر العربي المعاصر، ط1،منشأة المعارف، الإسكندرية ،1987.
12- مختار عطية، التقديم والتأخير ومباحث التراكيب بين البلاغة والأسلوبية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية، القاهرة،2005
13-نور الدين السد، الأسلوبية وتحليل الخطاب، دراسة في النقد العربي الحديث”الأسلوبية و الأسلوب”، (د.ط)، دار هومة،  الجزائر، ج1، 1971.
ب-مراجع باللغة الأجنبية”
[1] .Pierre Guiraud , Essais de stylistique, édition, klincksieck, Paris, 1985 .
2. Catherine fromilhague , Anne sancier château, Introduction a l’analyse stylistique, 2º édition, dunod, Paris, 1996.
 
1. عدنان حسين قاسم، الاتجاه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي، (د. ط)، الدار العربية للنشر والتوزيع،(د.ب)، 2001،  ص210.
2. نور الدين السد، الأسلوبية وتحليل الخطاب، دراسة في النقد العربي الحديث” الأسلوبية و الأسلوب”، (د.ط)، دار هومة،  الجزائر، ج1، 1997،ص239[2]
3-مختار عطية، التقديم والتأخير ومباحث التراكيب بين البلاغة والأسلوبية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية،  القاهرة،2005،ص55.
1-.شفيع السيد، الاتجاه الأسلوبي في النقد الأدبي، (د.ط)، دار الفكر العربي، مصر، القاهرة، (د.ت)،ص162.
[5]-عبد السلام المسدي،  الأسلوبية والأسلوب،  ط5، ، الدار العربية للكتاب، طرابلس، ليبيا، (د.ت)،ص34.
[6] .Pierre Guiraud , Essais de stylistique, édition, klincksieck, Paris, 1985 , p24.
[7]. Catherine fromilhague , Anne sancier château, Introduction a l’analyse stylistique, 2º édition, dunod, Paris, 1996 ,p4.
5-جورج مولينيه، الأسلوبية، تر ،بسام بركة، ط1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1999، ص20.    
1-   بشير تاوريريت،محاضرات في مناهج النقد الأدبي المعاصر، دراسة في الأصول والملامح والإشكالات النظرية والتطبيقية،ط1، دار الفجر للطباعة والنشر، قسنطينة، الجزائر ،2006 ، ص191
     2- إبراهيم خليل،النقد والنقد ألألسني،منشورات أمانة،عمان،الأردن،2002،ص165.[10]
3-   محمد مصطفى السعدني، البنيات الأسلوبية في الشعر العربي المعاصر، ط1،منشأة المعارف، الإسكندرية ،1987 ،ص173
1-   محمد عواد الحموز، الرشيد في النحو العربي،ص34.
2-   ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير”،ط1،دار التنوير للطباعة والنشر  والتوزيع،،ص88.
    3- المصدر السابق، ص88.
    4- المصدر السابق، ص89.
1-   ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة” كورونا موت ضمير”،ص90
2-   المصدر السابق،ص91.
3-   عدنان حسين قاسم، الاتجاه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي،ط1،، دار ابن كثير، دمشق ،1992،ص112-113
    4- إبراهیم خلیل، النقد والنقد الألسني، ص 165
1- عابد علي حسين صالح، النحو العربي، منهج في التعلم الذاتي، دار الفكر ناشرون موزعون، المملكة الأردنية، عمان، الأردن، 2009، ص12.
2- محمد عواد الحموز، الرشيد في النحو العربي،ط1،دار الصفا للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2002، ص18.
3- ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير”،ص89.
4- محمد عواد الحموز، الرشيد في النحو العربي ،ص12.
5- ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير”،ص87-88.
1- عبده الراجحي، التطبيق النحوي،ط1،،دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، 2004، ص93.
2- صالح بلعيد، الصرف والنحو: دراسة وصفية تطبيقية في مفردات برنامج السنة الأولى الجامعية،  ص167.
3-ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير”،ص87-88.
1- صالح بلعيد، الصرف والنحو: دراسة وصفية تطبيقية في مفردات برنامج السنة الأولى الجامعية، دار هومة،الجزائر،2003،ص 163.
2- ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير” ،ص87.
3-المصدر السابق،ص91.
4-سامية راجح، نظرية التحليل الأسلوبي للنص الشعري، مفاتيح ومداخل أساسية، مجلة الأثر، ع13، مارس 2012، ص224.  
1- ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة “كورونا موت ضمير”، ص89.
2- المصدر السابق، ص87.
3- المصدر السابق، ص89-90.
4- ميديا عباس شيخة، ديوان “باب موارب للصدى”، قصيدة” كورونا موت ضمير”،ص87-88.
5- المصدر السابق،ص89.  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…