برقية تهنئة من رابطة السوريين الأحرار في النمسا بمناسبة افتتاح مقر لرابطة كاوا في القامشلي

الاخوة في «مقهى قلعة»
رابطة كاوا للثقافة الكردية
تحية طيبة وبعد  :
سرنا افتتاح “مقهى القلعة” الذي احتوى أكثر من 60 ألف كتاب منوع بعدة لغات في القامشلي عاصمة الكرد في سوريا وذلك  بدعم من رابطة كاوا للثقافة الكردية بمركزها في ” كردستان – العراق “.
 رابطة كاوا التي قدمت الكثير للثقافة والأدب والفن.. سواء في مركزها ببيروت في سبعينيات القرن المنصرم، أو في المانيا، أو النمسا، وحتى في غزة بفلسطين واستمرت في العطاء بكردستان العراق حيث أصدرت عشرات الكتب الثقافية والتاريخية والفنية.. تفتتح فرعا لها بمسمى “مقهى قلعة”  لنشر ثقافة تدعم نضال الكرد من أجل توفير مستلزمات حق تقرير المصير.
إخوتنا وأصدقاءنا في مقهى قلعة
اسمحوا لنا أن نهنئ نجاحات الرابطة التي حققتها على الدوام  
نشد على أياديكم ونبعث اليكم بأطيب تمنياتنا لكم بالنجاح والاستمرار في العطاء
 
النمسا في السادس من شباط /2021
عن اللجنة الادارية لرابطة السوريين الأحرار في النمسا
ربحان رمضان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…