صدور العدد التاسع من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد التاسع من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد التاسع للمجلة “الصالونات الأدبية” كملف للعدد، لأهميتها ومساهمتها في تطوير الحياة الثقافية والنهوض بها.
واحتوى العدد على مواضيع متنوعة من قبل عشرات من الأقلام المثقفة والباحثين من مختلف المكونات، وتضم المجلة الأقسام الآتية:، تحليلات فكرية، ملف العدد، دراسات، حوار، المرأة والثقافة، قراءات وإصدارات كتب، ترجمات، فنون (المسرح، الموسيقا…الخ)، قصة، شعر، لوحات فنية، نافذة حرة (مقالات وتقارير أدبية وثقافية).
ومما جاء في افتتاحية العدد: “يقتصر نشاط الصالونات الأدبية في شمال وشرق سوريا على قراءة نتاجات الكتب ومناقشتها، وفي نطاق ضيق، ومع أنها نشاط لها أهميتها، ولابد منها، لكن ذلك يجعلها متقوقعة على نفسها، دون أن تترك أي أثر معرفي كبير في الحراك الأدبي والثقافي، ولاسيما أن معظم الكتب التي يتم مناقشتها لغير المؤلفين المحليين، وبالتالي تصبح النتاجات الأدبية المحلية خارج أعمال النقد الجاد.. ولهذا يتعين على القائمين على هكذا أنشطة أن تدرج برامج ومواضيع نقاشية، تتناول الواقع الأدبي والثقافي المعاش في المنطقة، بغية تحليلها وإظهار نواقصها وطرح الحلول المناسبة..”.
وجاء العدد الجديد في 208 صفحة بقسميها الكردي والعربي من القطع المتوسط.
محتويات القسم العربي للعدد التاسع:
الافتتاحية:
ـ الصالونات الأدبية.. دورها وواقعها.. (هيئة التحرير)
تحليلات فكرية: 
ـ الخطابة في الثورة.. (عبد الله أوجلان)
ملف العدد:
ـ الصالونات الأدبية.. منارات ثقافية.. (عبد الباري أحمه)
ـ الصالونات الأدبية بين «الفيسبوك» وجدلية الواقعً.. (سعاد الورفلي – ليبيا)
دراسات: 
ـ تاريخ جبل الكرد – عفرين.. (عبد الله شكاكي) 
ـ الجزيرة والكُرد في المصادر التاريخية الإسلامية.. (رستم عبدو)
حوار العدد:
ـ مع الأديبة فوزية المرعي.. (دلشاد مراد)
المرأة والثقافة :
ـ لماذا التنظيم الخاص بالنساء؟! – المرأة الكردية نموذجاً- .. (زينب محمد)
كتب (قراءات واصدارات):
ـ خصائص الكتابة والنقد في كتاب «جماليات الحكي ومتاهات السرد: دراسات في السرد العربي» .. (د. محمد رحــــو- المغرب)
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير) 
ترجمات:
ـ الأماني الجوفاء.. (مسرحية لـ عبدالرحمن سيد عيسى ـ الترجمة عن الكردية: زبير زينال)
فنون:
ـ الحرف العربي والملصق الغربي.. (شمس الدين بلعربي – الجزائر)
قصة:
ـ أصداء حبّ يحتضر.. (عبد الحميد دشو) 
ـ بين ضفتين.. (زيدان عبد الملك) 
ـ حورية سيد الوادي.. (رِهام مروان) 
ـ محفظة في الذاكرة.. (خولة محمد فاضل- الجزائر) 
ـ تواطؤ.. (سلوى أيت علي- المغرب) 
ـ كان قدراً.. (عبدالرحمان الخروف-المغرب) 
ـ شهادة الوفاة.. (أحمد الوارث- المغرب) 
ـ خبز العيد.. (كوثر مارديني)
شعر:
ـ مدينتي .. (أحمد مصطفى) 
ـ مجازفة متمردة.. (نجوى خلف) 
ـ كنتِ لوزاً وتيناً.. (إبراهيم علي) 
ـ حق الغياب.. (جدعة أبوفخر) 
ـ هطول….. (حمزة الشافعي- المغرب) 
ـ في المقهى.. (علي سليمان الدُّبعي – اليمن) 
ـ عائد قبل الدفن.. (إدريس حرشاوي- المغرب)
نافذة حرة:
ـ موضوعية الإعلام ودوره في كتابة التاريخ.. (رياض يوسف) 
ـ غربتي.. (بريفان شيخو) 
ـ يعاتبُني الصبرُ.. (فاطمة حميد)
لوحات فنية:
(محمد غناش، نورهان جمو، علي عبد الله، محمد شاهين، عرفان حمدي، أصلان معمو، سماح العزاوي ـــ العراق، سلوى كرومي ــــ المغرب)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…