خالد إبراهيم
تَعالوا
و انْظُروا لعجاج الطَّرِيق
اسْمَعوا صَدَى أَزِيز جَسَدِي
طُبُول قَلْبِي
صريرُ أَسْنَانِي الملوثة
ارموني فِي الْبِئْرِ الْعَمِيق و اذْهَبُوا
ذاكرتي تَحْتَقِر الصُدفَ المتسربةِ مِن مخالبِ الْوَقْت
والليلُ طَوِيلٌ
دونَ وصيّة تُخبرهم بطولِ و وعثاءِ الطَّرِيق
والطريقُ حَالُك
والجميعُ يَعْتَمِدُونَ مِنْ يَبْقَى أوّلاً
والبقاءُ لِلْقَاتِل
يَأْخُذ الْأَمْر بجديّةٍ
والبدائيُ فِي دَاخِلِيّ يكترثُ للتجربةِ
وَلَا يَفْقِدُ الثِّقَة بصداقةِ الأخطاءِ
أُقلّبُ جمرَ العثراتِ فِي سَمري البريّ
يرهقني مَا لَمْ أَقُمْ بِهِ بَعْدَ
و أشواكُ الخمر تلكزني ، فأمضي بأخطائي
و انقادُ لمشنقةِ الندمِ
لَيْسَ لِي سَيْرِه ذاتيّة متميّزة
فَرَجُلٌ الْبَيْدَاء آثَار خَطَوَاتِه
تَذْرُوهَا الرِّيَاح . .
لَا يُلْتَفَتُ لمغانمكم الصَّغِيرَة .