أحمد عبدالقادر محمود
سبعةٌ هي
مفاتيحُ لساني الحافظات
بها أحتطبُ الأنوار
من حدائق الصمت
ومنهاأُخرِج للبصائر شتلات
جنَّتي
عناقيدُ أحرف مُرتواه
أعتصرُها خمراً
سقية لي وللدواه
أُحّلق بين فضاءاتها
كما أشاء
أَطير وأحطُ كمركبة فضاء
لا أحجار فالتة من ضميرها تعيقني
ولا غُبار الأسماء
أجلسُ منتشياً حينا ً بين أفخادها
وحيناً أُداعب الأثداء
لا أرتوي من لذة ملامستها
حتى بوجود الندماء
هل أُسركم أمراً دأبتُ عليه ؟
أمنحها طوعاً وحباً
للأصدقاء .