كيفهات أسعد
سأكون مفرطاً في وحدتي هذه الليلة أيضاً،
ودعتُ قبل قليل شمس الغروب وحدي، سأترك قلبي نغماً على ناي راعٍ غريب، كي يستكشفَ الفرقَ بين لسعة النهار، ولسعة الورد.
أذهب مع عُريَّ إلى نهاياته،
في دروب مغطىً برائحة الحبقِ.
أتبع حدسي كطائر في رحلة الصيف والشتاء؛
أتبع حدسي في إفتراش نهود الجميلات، وأنا أرشُّ عليها ملحَ الحياة،
قبل أن تسلمنَّ قلوبهنّ للريح!.