الاتحاد العام للكتاب يصدر رواية «زنزانة وأكثر من حبيبة» للأسير قتيبة مسلم

تقرير: فراس حج محمد (نابلس- فلسطين)
صدرت- مؤخراً- رواية “زنزانة وأكثر من حبيبة” للكاتب الأسير قتيبة مسلّم عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، وتقع الرواية في (168) صفحة من القطع المتوسط، وقدم لها الشاعر مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الكتاب. ومما جاء في التقديم: “لقد سطر أبو حمدي من خلال “زنزانة وأكثر من حبيبة” سيرة الحزن الثوري الذي يعلي قطرة التماسك والثبات والرسوخ في مواجهة الانكسار والانحسار والسقوط. إنها إرادة الهجوم ومواجهته المحققين وزنازين الموت”.
تحكي الرواية عن عالم الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية من خلال حكاية أوس وأبيه في النضال؛ “صاعد”، وما يجري داخل المعتقل من علاقات ومشاكل وتمنيات وآهات، فتبين الرواية العالم النفسي للأسير، والإحساس بالزمن والمحاكمات والزيارات، والإهمال الطبي، ونحو ذلك، مازجاً الكاتب الهمّ الوطني بالجانب العاطفي وعلاقة أوس بحبيبته التي أطلق عليها اسم “أميرة”.
وجاءت هذه الموضوعات ضمن عشرة عناوين: من هي حبيبتي؟، الوحش، أريد أن يكون لي هوية، الحجر الأول والاعتقال الأول، الحب.. الوطن.. السجن، صوت أمير.. المحكمة، الكبسولة، الحب المحاصر والزيارة الأولى في السجن، عيد الميلاد الثامن عشر، الحرية.
ومن الجدير بالذكر أن رواية “زنزانة وأكثر من حبيبة” هي المنجز الإبداعي الثاني الذي يصدر في غضون أسبوع للكاتب الأسير قتيبة مسلم، بعد كتاب النصوص “حروف من ذهب”. وقد كتبت الرواية في سجن جلبوع المركزي، وانتهى منها كاتبها بتاريخ: 11/3/2021، كما جاء في نهاية الرواية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…