من قتل مدرّس التاريخ؟… كتاب جديد للكاتب فراس حج محمد

بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، صدر عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس كتاب “من قتل مدرّس التاريخ؟” للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد، ويقع الكتاب في حدود المائة صفحة من القطع المتوسط.
يناقش الكاتب في كتابه هذا قضية صحيفة شارلي أبدو، الصحيفة الفرنسية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. متخذا من حادثة مقتل مدرّس التاريخ الفرنسي على يد طالب باكستاني في فرنسا منطلقاُ لمناقشة القضية، ويوضح المؤلف في المقدمة الهدف من الكتاب، إذ أعاد في الكتاب جمع كل ما كتبه حول هذه القضية، من مقالات وقصائد، نصرة للرسول الكريم، ودفاعاً عنه. وسبق للكاتب أن نشر أغلبها في صحف ومجلّات عربيّة وفلسطينيّة.
يتكون الكتاب عدا المقدمة من “مانفستو الدفاع عن المظلومين”، وكتبه المؤلف في 11/1/2015، ثم مجموعة المقالات التي تناول فيها موقفه من الصحيفة ومن فرنسا، وجاءت تحت عنوان: “شارلي أبدو- بين غباء المثقف وتبعية الحاكم العربي”، واشتمل على خمس مقالات، أما المجموعة الثانية فجاءت تحت عنوان: “التضليل الثقافي في قضايا المصير العقديّ”، واشتمل على ثماني مقالات، وختم الكاتب كتابه بخمس قصائد، كتبت في مناسبات دينية مختلفة ذات اتصال بقضية شارل أبدو، أو في مناسبة مولد النبي عليه السلام.
يبرز في الكتاب مواقف الكاتب ضد صحيفة شارلي أبدو، وضد المثقفين العرب وغير العرب الذين يهاجمون الإسلام، وينحازون إلى الغرب، ويدافعون عن وجهة نظره في قضايا ثقافية عربية وإسلامية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…