صدور العدد 13 من مجلة أوراق

صدر العدد 13، الخاص بشهر حزيران/ يونيو 2021، من مجلة “أوراق” التي تصدرها رابطة الكتاب السوريين، والذي خصّص ملفه لعنوان “الأدب الكردي في سوريا”، حيث جاء ملفا غنيا بالدراسات والمواد النقدية والتاريخية، متضمنا 15 مشاركة مهمة، إضافة للمشاركات التي توزعت على ملفات الإبداع في الشعر والقصة والنصوص، وملف خاص للنقد الأدبي، إضافة اثلاث دراسات نقدية في ملف المسرح، كما تضمن ملف الترجمة سبع مشاركات مهمة، وهناك أيضاً ملفات الدراسات والمقالات، ونقرأ كذلك حوارا ممتعاً وغنياً مع الشاعر فراس الضمّان. 
كتب رئيس تحرير المجلة، أنور بدر، في افتتاحية العدد تحت عنوان “الأدب الكردي في الثقافة السورية – أساتذة علموني”: “يشكل المجتمع السوري المتحف الحي الأهم للغات القديمة التي لاتزال تتحدث بها بعض المجموعات السكانية، فبلدة معلولا قرب دمشق هي المكان الوحيد في العالم الذي ما يزال سكانها يتحدثون لغة السيد المسيح أو الآرامية، كما يوجد في سوريا قرابة عشر لغات قديمة محكيّة حتى الأن”. 
ويضيف: “أن غنى هذه الّلغات المحكيّة في سوريا يَعكسُ غنى الشعوب والحضارات التي تعاقبت وتمازجت في هذا المختبر البشري الفريد، والتي لايزال الكثير من اسرارها مدفون تحت الأرض، وهناك إحصائية تقول أن في محافظة الحسكة فقط يوجد أكثر من 6000 تل اثري، لم يتم الكشف عن مدفونها، وربما يصل الرقم في سوريا إلى أكثر من ذلك بكثير، وقد سعى النظام خلال عقود سلطته الاستبدادية إلى تجاهل هذه القيمة الحضارية والمعرفية والإنسانية، التي تبلغ قيمتها بأضعاف قيمة ما هو مكتشف من نفط المنطقة، وهذه هي قيمةُ ولغزُ سوريا الدفين”.
ونشير إلى أن عدد المشاركات في هذا العدد بلغ 64 مشاركة، للفيف من الكتاب والمثقفين السوريين. 
يمكن الإطلاع على مواد العدد عبر الرابط
كما يمكن تحميل العدد إلكترونياً من الرابط

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…