الأدب الكرديّ في الثقافة السورية

(الثقافة الكرديّة بوصفها أحد أنهار الثقافة السوريّة) الصديق هوشنك أوسي.
اجتمع في هذا العدد أغلبُ الكتّاب الكرد الذين يكتبون بالعربية, أو الذين يترجمون من وإلى العربية والكردية. إنها الخطوة الأولى المباركة من قِبل رابطة الكُتّاب السوريين التي نشرت إعلاناً للمساهمة في هذا العدد ليقينها أنّ الثقافة السورية لا تكتمل إلا بجارتها الكرديّة التي لا تقلُّ أهميّة من العربيّة.
هذه الرابطة تأسست لا على أنقاض وأطلال اتحاد كتّاب العرب التعيس و”السيء الصيت” عربيّاً وكرديّاً, بل تأسست لنشر الثقافة الوطنيّة من خلال الموقع الذي يستجدُّ كلَّ يوم, ومن خلال الملفّات التي تعدُّها الرابطةُ التي تحملُ على عاتقها نشر ثقافة الحوار مع الآخر بعيداً عن الأدلجة العقيمة التي عانينا منها عقوداً في ظلم و ظلام البعث. لقراءة الملفّ كاملاً اضغط الرابط أدناه:
عبداللطيف الحسيني.عضو رابطة الكُتاب السوريين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…