نسوة في المدينة في مرايا النقاد

صدر مؤخراً عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس كتاب “لا شيءَ يَعدِلُ أن تكون حرّاً”. وجاء الكتاب على “هامش كتاب نسوة في المدينة”، ويتكون من أربعة فصول، خصص الفصل الأول للشهادات الإبداعية التي كتبها الكاتب فراس حج محمد حول كتابه “نسوة في المدينة”، وعددها عشر شهادات. 
وضم الفصل الثاني عشر نصوص منوعة بين المقال والقصيدة والرسالة لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بكتاب نسوة في المدينة، وجاء تحت عنوان “نصوص تفلتت من كتاب نسوة في المدينة”. أما الفصل الثالث فضمّ مجموعة من القراءات النقدية والآراء والتعقيبات التي كتبها الكتاب والكاتبات، فكان هناك قراءات لكتاب من الأردن وفلسطين ولبنان، وبلغت (18) قراءة ورأياً.
وجاء الفصل الرابع تحت عنوان “الكتاب في الإعلام”، فضمّ خبر النشر وأسئلة مقابلة الكاتب مع إذاعة الــ BBC. وتعقيباً عليها.
يقع الكتاب في (281) صفحة، وبيّن الكاتب في المقدمة أن الكتاب يقع ضمن مشروع “تأمل تجربة الكتابة”، وأنه يشكل “نصاً فوقيّاً” قد يكون نافعاً لمن يدرس كتاب “نسوة في المدينة”، كما لم يغفل الكاتب في مقال افتتاحي بعد المقدمة الحديث عن العنوان، واتفاقه مع عنوانين لكتابين سابقين، فيما يعرف بظاهرة “التناص العنواني”.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…