نظراً للأوضاع التي تمر بها المناطق الكردية في سوريا، بعد انقطاع أوصالها، نتيجة الحصارين اللذين يتمان: حصار النظام الاستبدادي، ونظام القوى التكفيرية التي تغزو مناطقنا، بهدف محو وجود إنساننا، وهجرة أهلنا، إلى إقليم كردستان، وكردستان الشمالية، وغيرهما، حيث بات عدد زملائنا في إقليم كردستان وحدها حوالي 60 كاتباً وصحفياً، وقس على ذلك، واستحالة إمكان أوسع مشاركة لكتابنا في المؤتمر، ناهيك عن أن هناك مشكلة كبيرة عالقة، وهي أن رابطتنا تتألف من: كتاب وصحفيين، وكان مخططاً أن تكون نواة اتحادين، هما:
اتحاد الكتاب الكرد و اتحاد الصحفيين الكرد
إلا أن عوامل كثيرة، أدت دون تنفيذ ذلك.
ولأننا في الهيئة التي أدارت الرابطة على امتداد تسع سنوات، نرى أن الغاية من الاتحاد المقبل لا تكمن في صناعة قيادات للكتاب، في ظل غياب كتابنا، إضافة إلى عدم توفير الحوارات التي تمت الحل المطلوب لوضع زملائنا الصحفيين، بالإضافة إلى أن الوضع الأمني لا يسمح بإقامة أي مؤتمر – في الوطن – يتيح للأخوة الكتاب جميعاً الحضور، وصناعة ورسم ملامح طريقهم، وهو ما نحن بحاجة كبرى إليه، وكنا ولا نزال نقدم مبادراتنا من أجل لم شمل الكتاب كافة، في هيئة واحدة، ونرى أن مشروع “الاتحاد العام للكتاب” هو استراتيجي، بالنسبة إليه، ونعد باستئناف مشروعنا، والسعي لتطبيقه، وفق ما توصلت إليه الحوارات في سقفها الأعلى، ولن نحيد عنه، كما أننا نمد أيدينا للزملاء في بعض الاتحادات التي مدت لنا اليد، ونرحب بأي مشروع للتعاون، إلى أن نقيم مؤتمرنا التوحيدي، الذي يحقق لنا كرابطة، ذات تاريخ حملت رسالة الكتاب، في أحرج سنوات مواجهة الاستبداد، ودخل بعض أعضائها السجون، ولوحق آخرون، وتم الضغط على بعضهم، وهو ما جاء في اجتماع الهيئة الإدارية للرابطة الأخير الذي تم أمس الاول، وخرج بقرارات عدة، منها:
إلا أن عوامل كثيرة، أدت دون تنفيذ ذلك.
ولأننا في الهيئة التي أدارت الرابطة على امتداد تسع سنوات، نرى أن الغاية من الاتحاد المقبل لا تكمن في صناعة قيادات للكتاب، في ظل غياب كتابنا، إضافة إلى عدم توفير الحوارات التي تمت الحل المطلوب لوضع زملائنا الصحفيين، بالإضافة إلى أن الوضع الأمني لا يسمح بإقامة أي مؤتمر – في الوطن – يتيح للأخوة الكتاب جميعاً الحضور، وصناعة ورسم ملامح طريقهم، وهو ما نحن بحاجة كبرى إليه، وكنا ولا نزال نقدم مبادراتنا من أجل لم شمل الكتاب كافة، في هيئة واحدة، ونرى أن مشروع “الاتحاد العام للكتاب” هو استراتيجي، بالنسبة إليه، ونعد باستئناف مشروعنا، والسعي لتطبيقه، وفق ما توصلت إليه الحوارات في سقفها الأعلى، ولن نحيد عنه، كما أننا نمد أيدينا للزملاء في بعض الاتحادات التي مدت لنا اليد، ونرحب بأي مشروع للتعاون، إلى أن نقيم مؤتمرنا التوحيدي، الذي يحقق لنا كرابطة، ذات تاريخ حملت رسالة الكتاب، في أحرج سنوات مواجهة الاستبداد، ودخل بعض أعضائها السجون، ولوحق آخرون، وتم الضغط على بعضهم، وهو ما جاء في اجتماع الهيئة الإدارية للرابطة الأخير الذي تم أمس الاول، وخرج بقرارات عدة، منها:
– تأجيل موعد إقامة مؤتمر الرابطة، إلى أن يتم خلق الظروف المناسبة التي تكفل حضور جميع أعضائنا
– هيكلة الرابطة، وفروعها، بعد حصر ملاكات الفروع، وسوف نقوم بإعلان الهيكلة، ومن بينها نشر أسماء الأعضاء، في الفروع التابعة للهيئة الإدارية.
– كما أوصت الرابطة بأن يبادر الزملاء الذين انتسبوا إلى الرابطة في الفترة الماضية، استكمال بياناتهم، للحصول على رقم وبطاقة العضوية.
– التقرير الذي قدّمه المكتب التنظيمي، بيَّن أن نسبة 30 بالمئة فقط من الأعضاء هم في الداخل، يتوزعون على مدن:
قامشلو – عامودا – ديركا حمكو – حلب – عفرين – دمشق – كوباني -سري كانيي – حسكة – دربيسيي – تربسبي – “بحسب ترتيب عدد الأعضاء”.
الخلود لشهداء الكرد والثورة السورية
الخلود لروحي شهيدي الرابطة د. معشوق الخزنوي و مشعل التمو
– هيكلة الرابطة، وفروعها، بعد حصر ملاكات الفروع، وسوف نقوم بإعلان الهيكلة، ومن بينها نشر أسماء الأعضاء، في الفروع التابعة للهيئة الإدارية.
– كما أوصت الرابطة بأن يبادر الزملاء الذين انتسبوا إلى الرابطة في الفترة الماضية، استكمال بياناتهم، للحصول على رقم وبطاقة العضوية.
– التقرير الذي قدّمه المكتب التنظيمي، بيَّن أن نسبة 30 بالمئة فقط من الأعضاء هم في الداخل، يتوزعون على مدن:
قامشلو – عامودا – ديركا حمكو – حلب – عفرين – دمشق – كوباني -سري كانيي – حسكة – دربيسيي – تربسبي – “بحسب ترتيب عدد الأعضاء”.
الخلود لشهداء الكرد والثورة السورية
الخلود لروحي شهيدي الرابطة د. معشوق الخزنوي و مشعل التمو
20/08/2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا