إحياء أربعينية عباس أوصمان (بافي جومرد) بحي الأكراد بدمشق

دمشق / ولاتي مه – أحيت لجنة الأمسيات الكردية بحي الأكراد – دمشق أربعينية الراحل بافي جومرد، وذلك بحضور سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال ملا محمد، وممثلي المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان، وممثلي عدد من الأحزاب الكردية، والكثير من الشخصيات الثقافية، وعائلة وأصدقاء ومحبي الراحل.
أدارها الأستاذ غاندي برزنجي، حيثُ ألقيت الكلمات، التي أثنت على الراحل وتاريخه النضالي في الوسطين السياسي والثقافي.
كما ألقيت كلمة من قبل عائلة الراحل ألقتهما كل من روان وزوزان عباس أوصمان، شكرتا فيها القائمين على الحفل التأبيني والحضور.
جدير بالذكر أن عباس أوصمان بافي جومرد، هو من مؤسسي الأمسيات الكردية، وهو عضو لجنة منطقية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري، وكذلك عضو في المجلس الوطني الكردي السوري، وقضى حياته في السياسة والثقافة الكردية، ولكنّه وبمبادرة من الأستاذ جمال شيخ باقي، أسسو مع بعض المثقفين الكرد بدمشق ما سمين بالأمسيات الكردية نجحت في إقامة أكثر من مئة أمسية لأكثر من تسع سنوات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…