إحياء أربعينية عباس أوصمان (بافي جومرد) بحي الأكراد بدمشق

دمشق / ولاتي مه – أحيت لجنة الأمسيات الكردية بحي الأكراد – دمشق أربعينية الراحل بافي جومرد، وذلك بحضور سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال ملا محمد، وممثلي المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان، وممثلي عدد من الأحزاب الكردية، والكثير من الشخصيات الثقافية، وعائلة وأصدقاء ومحبي الراحل.
أدارها الأستاذ غاندي برزنجي، حيثُ ألقيت الكلمات، التي أثنت على الراحل وتاريخه النضالي في الوسطين السياسي والثقافي.
كما ألقيت كلمة من قبل عائلة الراحل ألقتهما كل من روان وزوزان عباس أوصمان، شكرتا فيها القائمين على الحفل التأبيني والحضور.
جدير بالذكر أن عباس أوصمان بافي جومرد، هو من مؤسسي الأمسيات الكردية، وهو عضو لجنة منطقية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري، وكذلك عضو في المجلس الوطني الكردي السوري، وقضى حياته في السياسة والثقافة الكردية، ولكنّه وبمبادرة من الأستاذ جمال شيخ باقي، أسسو مع بعض المثقفين الكرد بدمشق ما سمين بالأمسيات الكردية نجحت في إقامة أكثر من مئة أمسية لأكثر من تسع سنوات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…

إبراهيم سمو

عالية بيازيد وشهود القصيدة: مرافعةٌ في هشاشة الشاعر:

تُقدِّم الكاتبة والباحثة عالية بيازيد، في تصديرها لأعمال زوجها الشاعر سعيد تحسين، شهادةً تتجاوز البُعد العاطفي أو التوثيقي، لتتحوّل إلى مدخل تأويلي عميق لفهم تجربة شاعر طالما كانت قصائده مرآةً لحياته الداخلية.
لا تظهر بيازيد في هذه الشهادة كامرأة تشاركه الحياة فحسب، بل كـ”صندوق أسود” يحتفظ…