الإعلان عن تأسيس« Komita Ronak »

 بتاريخ 23-11-2013 أقيم في صالة سيران بعامودا احتفال جماهيري بمناسبة تأسيس Komita Ronak , حضر الحفل حشد جماهيري كبير, بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان, وتخلل الحفل برامج متنوعة ( شعر- أغاني ودبكات فلكلورية – مسابقات وجوائز للفائزين ), كما أبدعت فرقة روناك للفلكلور الكردي وزيَّنت الحفل من خلال الأغاني والدبكات الفلكلورية, كما كان للفنان الكوردي ( فواز حسين) مشاركة لافتة في هذا الحفل من خلال العزف والغناء, وحضر الحفل أحزاب كردية وجمعيات المثقفين والأدباء وإذاعات تلفزيونية (Gele Kurdistan –Orient news – Zagros – ) وراديو ARTA FM
كما وتم خلال الحفل التعريف بـ Komita Ronak التي تهدف لنشر الثقافة والفن الكردي.وإحياء التراث الكردي, ونشر اللغة الأم بين أبناء الوطن, إلى جانب إحياء الفلكلور الكردي, والعمل على تنمية دور الشباب  في المجتمع ليساهموا ببناء مجتمعهم, وتعزيز دور المرأة إلى جانب الرجل لتكون خير سند لهم في بناء المجتمع.
كما وردت العديد من برقيات التهنئة بهذه المناسبة.
واختتم الحفل بكلمة شكر للحضور والمشاركين في الحفل , حيث أبدتKomita Ronak  استعدادها للعمل في خدمة إحياء الثقافة الكردية والفلكلور الكردي وتطويره.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…