وقائع احتفال منح الشاعر فرهاد عجمو جائزة جكرخوين للإبداع الشعري

بدعوة من رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا وضمن نشاطاتها لتفعيل الحراك الثقافي توافد عشاق الشعر الكردي والكلمة الأصيلة في يوم الجمعة 15112013إلى منزل الشاعر الكردي الكبير جكر خوين في قامشلو، لحضور الكرنفال الأدبي الذي أقيم  بجوار مرقده الذي يشع بالأمل والألم، بدأ الكرنفال بالوقوف دقيقة صمت على روح الشاعر وعلى ارواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد والحرية في كل مكان. ثم رحبت الشاعرة المتألفة نارين متيني بأدائها المتميز وحضورها الجميل باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية ومنظمات المرأة و حقوق الإنسان التي لبت مشكورة دعوة الرابطة بعد ذلك فسحت المجال للكاتب عبد الصمد داوود لإلقاء كلمته التي توقف فيها عند جماليات النص الشعري والبعد النفسي في مضامينها، وألقى مصطفى عبد العزيز بعض قصائد الشاعر التي تتغنى بلحب والجمال
وركز الاستاذ خوشناف موسى في كلمته على الجانب الوطني في قصائد الشاعر جكرخوين أما صالح سلو (أبو مصلح) المعروف بحفظه لقصائد الشاعر عن ظهر قلب، فقد قرأ بعض المقاطع الشعرية من قصائده، كذلك القت كجا بارتيزان فصيدة قومية من قصائده، الشاعر دلبرين وبصوته الجهوري والمعبر ألقى قصيدة من وحي هذه المناسبة تحدث فيها عن مكانة الشاعر في قلوب ايناء شعبه وعطاءاته الإبداعية التي لا تنضب في دوحة الشعر الكردي.
 كلمة رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، بالإضافة الى كلمة كلمة لجنة الاشراف على الجائزة باسم سعاد جكر خوين ألقاها الشاعر عبد الصمد مجمود (بافي هلبست) أكد فيها أهمية هذاه الجائزة في المشهد الثقافي الثقافي الكردي في سوريا، كما نوه إلى الأسماء التي حصلت على هذه الجائزة في دوراتها السابقة مثل : سيدايي كلش وملا نوري هساري وحليل محمد علي ومحمد علي حسو، وعبرت سعاد جكر خحوين عن سعادتها بهذه المناسبة واثنت على جهود اللجنة وحسن اختيارها، كونه من الأسماء الفاعلة، التي لها حضورها الإبداعي، ثم دعا الشاعر عبد الله كدو لقراءة لمحة موجزة عن حياة الشاعر (فرهاد عجمو) الفائز بجائزة هذا العام، وأهم أعماله المطبوعة والجوائز التي حصل عليها، إضافة إلى قصائده التي غناها كبار الفنانين الكرد، ثم دعا الشاعر بافي هلبست الشاعر دلبرين لدعوة الشاعر فرهاد عجمو لاستلام الجائزة، وسط تصفيق الحضور الحار، و بدوره أبدى الشاعر فرهاد عجمو عن سعادته بهذه الجائزة، وأهداها الى ابناء شعبه الكردي في مخيمات دوميز للاجئين.
واختتم الكرنفال الأدبي برائعة فرهاد عجمو (النار هنا … النار هناك) التي تحكي عن معاناة ضحايا سينما عامودا … هكذا انتهى الكرنفال وبقي صداه يرن في قلوب عشاق الكلمة الأصيلة.
المكتب الإعلامي
لجائزة جكرخوين للإبداع الشعري

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…