مؤسسة اللغة تخرج مجموعة أخرى من طلبة اللغة الأم في قرية كرباوي

إعداد: دلـار بيكه س

كانت مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا (لجنة نفل)، أنهت في الآونة الأخيرة (24) دورة للغة الكردية في مدينة قامشلو وأقامت للطلبة الناجحين والبالغ عددهم (240) طالب وطالبة حفلة تخرج يوم 1/11/2013م، في نادي سيران بمدينة قامشلو، وفي 5/11/2013 أنهت المؤسسة ثلاثة دورات جديدة في قرية (كرباوي)، وأقامت للطلبة الناجحين في هذه الدورات والبالغ عددهم (43) طالب وطالبة حفلة تخرج في القرية المذكورة.

بدأت مراسيم الحفلة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار، بعدها القت الأستاذة ليلى كلمة مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا، وألقت الأستاذة جيهان كلمة أساتذة الدورات، وألقى الأستاذ محمد صالح عضو منظمة قامشلو، كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) منظمة قامشلو، بعدها بدأ الطلبة الحاضرون بإلقاء بعض الأبيات الشعرية وأبدا بعضهم ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول الدورة ولتطوير عمل المؤسسة في المستقبل.
بعد ذلك ألقى الشاعر حكيم أحمد بعضاً من أبياته الشعرية التي أهداها للطلبة الناجحين، لتختتم الحفلة بتوزيع الشهادات على الطلبة الناجحين، والضيافة على الحضور، كما التقطت صور تذكارية لكل دورة مع أستاذها.

هذا وجدير بالذكر إن من بين الطلبة الـ(43) الناجحين حصل (9) طلاب على العلامة الكاملة (100 من 100) وتم تكريمهم بهدايا رمزية.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…