مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية تنهي (24) دورة للغة الأم

إعداد: دلـار بيكه س

أنهت مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا (لجنة نفل) في مدينة قامشلو (24) دورة جديدة للغة الكردية وبهذه المناسبة أقامت المؤسسة حفلة تخرج للطلاب الناجحين في هذه الدورات والذين بلغوا (240) طالب وطالبة، وذلك في نادي سيران بمدينة قامشلو، حيث بدأت الحفلة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا، ثم تليت كلمة أساتذة الدورات ألقتها الأستاذة زينب، وألقى الأستاذ نهاد كلمة مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا، أما كلمة منظمة قامشلو لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ألقاها الأستاذ علي عضو منظمة قامشلو، ثم ألقت بعض الطالبات والطلاب المتخرجين كلمات وأبيات شعرية بهذه المناسبة التي أجمعوا على فرحتهم وسعادتهم لنيلهم شهادة اللغة الأم.
وفي نهاية الحفلة التي حضرتها عدد من وسائل الأعلام، تم توزيع الضيافة على الحضور.
هذا وجدير بالذكر أن (64) طالب وطالبة من بين الـ(240) الناجحين أحرزوا العلامة الكاملة أي (100 من100)، وتم تكريمهم بهدايا رمزية، وأن من بين الـ(24) دورة، دورتين فقط هي خارج مدينة قامشلو وهي في القرى التابعة للمدينة (تنورية، غيبي)، وهذ الدورات أشرف عليها المدرسين التالية أسمائهم (حكيم، ادريس، زينب، آفدار “دورتين”، خليل، آريا، كردى، مصطفى، أكرم صالح، جاندا، بهار “دورتين”، سردار، أكرم، ريزان، أحمد، سيلفا، نيركز، ليلى، شيرين “دورتين”، زردشت الذي أنهى دورة في لبنان أثناء دراسته هناك).
ومن المقرر أن تقيم المؤسسة في الأيام القليلة القادمة حفلة تخرج لمجموعة من الطلاب المتخرجين في قرية كرباوي التابعة لمدينة قامشلو.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…