إبراهيم اليوسف
هذي قامشلو الليلة..فاقرأني..!
حسناً….
تقرأ من دفترها بعضَ أنين..هو وجهُك ذاتُه..
هو أنت..أنا
ممتزج باللحظة..كاملة..
متدلية في كِسر المرآة
ما كنت بعيداً عنك…
وأنا أمضي كغريب.. وطريد..
هذي قامشلو الليلة..فاقرأني..!
حسناً….
تقرأ من دفترها بعضَ أنين..هو وجهُك ذاتُه..
هو أنت..أنا
ممتزج باللحظة..كاملة..
متدلية في كِسر المرآة
ما كنت بعيداً عنك…
وأنا أمضي كغريب.. وطريد..
أمضي لموازنة الظل ِّ
يغوصُ إلى حدّ الأنة في دمك القاني
كالحلم الأشهى في أول ترجمة للطلع، وللأشجار
لاشيء هناك سواي
أخيط الجرح أكيداً
كي أمضي بالشهداء
على هدي العنوان
وقطاري ماض أبداً
من دون”السكة” و”القبطان”
ومن دون دويِّ جهاتي
وهي محاصرةٌ..
بالغرباء.. وبي
بمتاريس الهلع الموقوت
وبالمتسلل في ثوب” الإبليس”
وهو يباغتها -بفخاخ الديناميت-
حيث الخاصرة الأولى، بمكان سمّوه “قناة سويس”
من دون بحار..وضفاف..أو”نيل”
من دون سماء أعرفها من زرقتها
في شهقة” تل معروف”
رائحة الجد/الأب/ الابن..أنا
في زفرة “تل معروف”
وآه..تل معروف
وآه..آه.. قامشلو
حيث مكاني
في ثوب
أضيق من …روحٍ
لا تقبل إلا ثوب الحرية..!
23-11-2013
كالحلم الأشهى في أول ترجمة للطلع، وللأشجار
لاشيء هناك سواي
أخيط الجرح أكيداً
كي أمضي بالشهداء
على هدي العنوان
وقطاري ماض أبداً
من دون”السكة” و”القبطان”
ومن دون دويِّ جهاتي
وهي محاصرةٌ..
بالغرباء.. وبي
بمتاريس الهلع الموقوت
وبالمتسلل في ثوب” الإبليس”
وهو يباغتها -بفخاخ الديناميت-
حيث الخاصرة الأولى، بمكان سمّوه “قناة سويس”
من دون بحار..وضفاف..أو”نيل”
من دون سماء أعرفها من زرقتها
في شهقة” تل معروف”
رائحة الجد/الأب/ الابن..أنا
في زفرة “تل معروف”
وآه..تل معروف
وآه..آه.. قامشلو
حيث مكاني
في ثوب
أضيق من …روحٍ
لا تقبل إلا ثوب الحرية..!
23-11-2013